عائلة القذافي رحّلت من الجزائر لخرقها شروط اللجوء السياسي

38serv

+ -

 فتحت التحقيقات في قضية اختطاف نجل الرئيس الليبي الراحل، هنيبعل معمر القذافي، وعلاقة شقيقته عائشة بالمرأة التي كانت همزة الوصل بينه وبين النائب اللبناني السابق حسن يعقوب، ملفا جديدا مرتبطا بالمسار السياسي داخل ليبيا، وتمويل بعض التنظيمات الإرهابية هناك، وعلاقة النظام السوري بذلك.وتوقعت مصادر خاصة، حسبما تناقلته وسائل الإعلام، أمس، أن يتجه القضاء اللبناني إلى طلب شهادة ابنة الرئيس الليبي الراحل عائشة معمر القذافي، في إطار التحقيقات التي تدور بخصوص اختطاف أخيها هنيبعل من سوريا وترحيله إلى لبنان.وكشفت المصادر، وفق الصحيفة، أن “التحقيقات تتركز الآن حول كيفية انتقال عائلة القذافي إلى دمشق بعدما كانت العائلة قد انتقلت إلى سلطنة عمان بعد ترحيلها من الجزائر لخرقها شروط اللجوء السياسي”، لافتة إلى أن “عائشة القذافي هي التي طلبت من إحدى النساء اللبنانيات السعي لتأمين لقاءات لشقيقها هنيبعل مع شخصيات لبنانية، قادرة على تحقيق رغبات أبناء القذافي واحتياجاتهم في سياق المسار السياسي والعسكري الحاصل في ليبيا”.من جهة أخرى، أعرب السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، عن توقّعه استخدام الحكومة الجديدة ثروات البلاد بشكل فعال، لتوفير الاحتياجات اليومية المهمة كفرص العمل والتعليم والصحة، مضيفا على الصفحة الرسمية للسفارة البريطانية بطرابلس، أمس، أن مهمة حكومة التوافق تكمن في الجانب الاقتصادي الحاسم: “وذلك بمساعدة المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة إنتاج النفط والغاز، إضافة إلى تفعيل دور المصرف المركزي لضمان وصول الثروات إلى كافة الليبيين”، مواصلا “مواجهة تنظيم “داعش” في ليبيا يجب أن يكون على رأس الأولويات للحكومة الجديدة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات