38serv

+ -

قالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، إن دائرتها الوزارية لم تقرر تقليص الحجم الساعي لمادة اللغة العربية أو رفع الحجم الساعي الخاص باللغة الفرنسية، في أي طور دراسي، وإن كل المقترحات التي أدرجتها اللجنة الوطنية للمناهج لم تدرسها الوِزارة بعد ولم تفصل فيها بشكل رسمي.

نفت المتحدثة ذاتها في تصريحها لـ “الخبر” ما تم تداوله بشأن تقليص الحجم الساعي الأسبوعي لمادة اللغة العربية في الطور المتوسط، كما نفت تقليص مادة اللغة الانجليزية أو رفع ساعات اللغة الفرنسية، أو أي تغيير في هذا الإطار، خاصة وأن الملف لم يطرح على مستوى الوزارة ولم يتم الفصل فيه، مفيدة بأن العملية ستخضع لدراسة معمقة قبل أن تصدر بشكل رسمي.وأوضحت بن غبريت بأن مقترحات لجنة المناهج يبقى للدراسة فقط، خاصة وأن دائرتها الوزارية لم تشرع بعد في تحديد المواقيت خلال السنة الدراسية المقبلة 2015-2016، سواء أكان ذلك في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائية، أو السنة الأولى من التعليم المتوسط، وهي السنوات الدراسية التي ستشملها تغييرات جذرية موازاة مع الدخول في مناهج الجيل الثاني. وأفادت المتحدثة نفسها عبر اتصال هاتفي، أمس، بأن مصالحها تسعى إلى تعزيز تعلم اللغة العربية التي تعتبر اللغة الرسمية الأولى، في حين تعتبر الفرنسية والانجليزية لغتين أجنبيتين يتعلمهما التلميذ خلال مشواره الدراسي. ويأتي تعزيز هذه المادة عبر الاجراءات الإدارية أو البيداغوجية التي أطلقتها في القطاع. ويأتي من جملة الإجراءات التي أطلقتها الوزارة الوصية، تعزيز وجود النصوص الجزائرية في الكتب المدرسية، لكي يرتفع إلى نسبة لا تقل عن 70 في المائة في كل الأطوار الدراسية، وذلك بعد أن أثبت دراسة أجرتها الهيئة نفسها بأن أغلب النصوص الواردة في الكتب المدرسية ليس لها مصدر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات