اتهمنا مع آيت أحمد ومهري بالخيانة بعد سانت إيجيديو

38serv

+ -

 ذكر رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، أمس، بما تعرض له زعيم الأفافاس الراحل من حملة تخوين بعد اتفاق سانت إيجيديو.وأضاف، في كلمة افتتح بها أشغال الندوة الوطنية لإطارات جبهة العدالة والتنمية بالعاصمة، “الراحل حسين آيت أحمد رفض الانخراط في مسار السلطة، وقد شاركنا معه في اجتماع سانت إيجيديو إبان العشرية السوداء، الذي قدمنا فيه حلا متكاملا للجزائر”.وقال جاب الله، الذي كان من المشاركين في العقد الوطني لسانت إيجيديو، إلى جانب شخصيات معارضة سنة 1995، إن “مشاركتنا في سانت إيجيديو إلى جانب الراحلين آيت أحمد وعبد الحميد مهري، نتج عنها اتهامنا بخيانة الوطن، إلى جانب أننا كنا من الذين صاغوا فيما بعد وثيقة الحريات عقب الانسحاب من رئاسيات 1999”.وهاجم جاب الله غرفتي البرلمان في خطابه، مشيرا أن البرلمان “جرد من صلاحياته ولم يعد سلطة حقيقية، وذلك بسبب عدم وجود توازن في الصلاحيات بين السلطات في الجزائر”. وأضاف في هذا السياق أن “عقلية الحكام منذ الاستقلال وخاصة منذ 1999 تدفعني للتشاؤم، فما تروج له السلطة من كلام عن إصلاحات وتمدين الدولة، لا يقبله العقل والمنطق، باعتبار أن النظام الحالي لا يمكن أن يرجى منه صلاح، لأنه سبب ما نحن فيه وفاقد الشيء لا يعطيه”.وعلق على بعث السلطة مشروع تعديل الدستور بالقول إن “الوثيقة تشكو من فراغات ولا تلبي تطلعات الأمة، لأن أصحابه ابتعدوا عن تبني دستور توافقي من أجل إرساء دعائم دولة قائمة على العدل والمساواة، فالمطلوب تعديل دستور شامل وواسع وعميق، وليس تعديلا جزئيا يتعلق بمسائل “ذات طابع ترقيعي”، على غرار تحديد عدد العهدات الرئاسية وأن يكون الوزير الأول من الأغلبية البرلمانية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات