كشفت مصادر من قطاع الطاقة لـ”الخبر” عن اعتماد برنامج خاص لتسوية مشكل توزيع الوقود والبنزين، مشيرة إلى أنه سيشرع في إقامة 80 محطة خدمات للوقود على مستوى مداخل ومخارج المدن الكبرى والرئيسية بقدرات تخزين كبيرة تضمن تخفيف الضغط عن المحطات داخل المدن وتفادي حدوث انقطاعات أو اضطراب، يضاف إليها التحول إلى توزيع الوقود عبر الأنابيب وإنشاء 30 محطة كبيرة في مناطق الجنوب وإعادة تأهيل 760 محطة.
أوضحت المصادر نفسها أن الإستراتيجية المعتمدة ترمي إلى توسيع شبكة توزيع الوقود والخدمات المصاحبة، حيث من المرتقب أن يصل عدد المحطات متعددة الخدمات على طول الطريق السيار شرق غرب في غضون 2016، ما لا يقل عن 35 محطة، مع تسليم خلال الثلاثي الأول من السنة 5 محطات جديدة، بينما تواجه حوالي 7 محطات إشكالا بخصوص نزع الملكية. ومع ذلك، فإن الشبكة تقترب من المقاييس الدولية بمعدل محطة في أقل من 100 كلم.في السياق نفسه، ستباشر “نفطال” مرحلة جديدة تخص المنشآت القاعدية خارج دائرة الوقود، مع توفير مجمل الخدمات بالشراكة مع شركات متخصصة سواء من القطاع الخاص أو غيره، حيث تتضمن الفضاءات المبرمجة فنادق صغيرة ومطاعم ومحلات وخدمات مصرفية وغيرها. بالمقابل، أطلقت “نفطال” عملية تعميم شبكات نقل الوقود بالأنابيب، حيث يرتقب أن يسلم أنبوب غاز البروبان المميع وقود بين سكيكدة وبرحال في 3 جانفي المقبل بعنابة، مع ارتقاب أن تمثل الشبكة 70 في المائة من نقل الوقود في غضون 2025، مقابل 30 في المائة حاليا. ويهدف المشروع إلى تقليص اللجوء إلى النقل البري للوقود، وبالتالي تفادي الضغط والندرة أو الاضطراب في التزود بالوقود.على صعيد متصل، كشف نفس المصدر عن إطلاق مشروع يرمي إلى إقامة 80 محطة متعددة الخدمات على مداخل ومخارج المدن الكبرى، بقدرات تخزين كبيرة تضمن تخفيف الضغط المسجل في وسط المدن، مع توفير مختلف الخدمات بها، فضلا عن إقامة 30 محطة كبيرة أيضا في المناطق الجنوبية، ما يساهم في التخفيف من عزلة العديد من مناطق الجنوب، كما تقرر مباشرة عمليات إعادة تأهيل وعصرنة 760 محطة خدمات وتطوير حصة الغاز الطبيعي المميع وقود والغاز الطبيعي وقود، موازاة مع إقامة محطات جديدة تعمل بهذه المواد، وتجاوز الشبكة 100 محطة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات