وداعا كويرات والعنقيس وفتيحة بربار.. والآخرين

38serv

+ -

 بدت الساحة الثقافة والفنية في الجزائر مع نهاية 2015 أحوج إلى مزيد من الدعم الخاص لقطاع ونشاطات الثقافة. فصوت استثمار القطاع الخاص في بناء قاعات السينما وتشييد المسارح وفتح المجال أمام آليات تنظيم التظاهرات الفنية أمام رجال الأعمال في الجزائر كان الأعلى هذه السنة التي ختمت فصولها بنقاشات جادة على أعلى مستوى تحت شعار “ملتقى الاستثمار في قطاع الثقافة”.من المتوقع أن تعرف السنة الجديدة فتح دار “أوبيرا الجزائر” التي شيدت بسواعد “صينية” في علاقات الصداقة المتبادلة، لتنقل الحدث الثقافي والفني في الجزائر إلى محطة عالمية من الإبداع، والتنافس على تقديم عروض ذات جودة عالية، يأتي هذا التحدي الذي رفع عام 2015 في زمن إعلان “سياسية التقشف”، وهو ما يزيد من تحدي دعوة القطاع الخاص للاستثمار بقوة.تودعِّ الأسرة الفنية عام 2015 وكل حزن على رحيل العديد من نجوم الفن السابع والمسرح والإبداع الجزائري، ويأتي العام القادم وكله شوق إلى إبداع الفنان القدير سيد علي كويرات، والفنانة القديرة فتيحة بربار، اللذين رحلا بعد عقود من العطاء الفني والتميز في خدمة الثقافة والفن الجزائري. عام جديد يأتي وقد ودعنا المخرج الكبير عمار العسكري وأيضا عمار بختي.في مقابل ذلك، عرفت سنة 2015 بروز وجوه فنية وغنائية جزائرية شابة تحمل المشعل الفني الجزائري، من خلال مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب الذي تقدمه القنوات التلفزيونية العربية، فالممثلة الشابة سهيلة معلم التي مرت إلى مراحل جد متقدمة أمام لجنة تحكيم برنامج “آراب كاستينغ”، رفعت سقف التحدي عاليا في المنافسة على لقب النجم الجزائري القادم في التمثيل، شأنها في ذلك شأن الصوت الجزائري الشاب محمد الخامس العائد بالمرتبة الثالثة في برنامج “فنان العرب”، والعديد من الأسماء الذين حملوا المشعل بجدارة واستحقاق.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات