"أتمنى أن أصبح عالمًا جليلاً لنشر قيم الإسلام"

+ -

 في حشمة تعتلي وجهه الملائكي ومع أدب وحياء، يفتح الطفل المعجزة عبد الرّحمان فارح، ابن ولاية بسكرة، أصغر حافظ للقرآن الكريم على مستوى العالم، والفائز بجائزة خادم الحرمين بالسّعودية خلال شهر رمضان لسنة 2015م قلبه لـ«الخبر” الّتي التقته في زاوية سيّدي امحمّد بن مرزوق ببلدية بنهار في الجلفة الّتي نظمت على شرفه رفقة الشّيخ الطّاهر آيت علجت وبعض العلماء حفل تكريمي، ليحكي قصّته مع كتاب الله وكيف حفظه دون تكلّف أو إجهاد. يقول عبد الرّحمان فارح “09 سنوات” إنّه حفظ القرآن كاملاً وعمره 07 سنوات، حيث بدأ الحفظ على يد والدته الّتي كانت تقرأ عليه يوميًا عددًا من السّور، كما حفظ سورًا أخرى من خلال التلفاز بتلاوة الشّيخ العفاسي، إلى أن أتمّ حفظه على يد الشّيخ كمال ڤيطون. مبديًا أمنيته في أن يصبح عالمًا جليلاً لنشر قيم الدّين الإسلامي بين أبناء جلدته.من جهته، أشار والده محمد، أنّ ابنه تأخّر في النّطق لمدّة عامين كاملين، وأضاف: ولمّا نطق، نطق بسورة الكهف دون تكلّف أو إجهاد، وقال إنّ زوجته كانت تقرأ سورة الكهف يوميًا توحّمًا منها وهي حامل بعبد الرّحمان، وعندما كان عمره 03 سنوات كان يَطلب منه دوما أن يسمعه دعاء ختم القرآن الكريم، فحفظ الدّعاء في بضعة أيّام فقط دون أن يكتبه له في ورقة. وأضاف والد عبد الرّحمان، أنّ الكثير من المشايخ، أثنوا على قراءة وحفظ ابنه للقرآن الكريم، وأشار إلى أنّ ابن المقرئ الشّيخ المنشاوي قال إنّه “ظاهرة فريدة من نوعها وقليل وجودها في العالم ويعدّ أصحابها على رؤوس الأصابع”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات