الفاف ترفع رسميا عقوبة شبيبة القبائل

 رفعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أمس، عقوبة منع الشبيبة القبائلية من اللعب في ميدانها وأمام جمهورها، خلال أشغال الجمعية العامة للفاف برئاسة محمد روراوة وفي غياب رئيس الشبيبة محند شريف حناشي.طرح رئيس الفاف محمد روراوة وأعضاء مكتبه التنفيذي، أمس، اقتراح رفع العقوبة التي سلطت من قبل على شبيبة القبائل بعد حادثة مقتل إيبوسي، على أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية، قبل نهاية أشغال الجمعية العامة العادية للهيئة الكروية التي انعقدت بفندق الشيراتون، وهو الاقتراح الذي لقي مصادقة جميع الأعضاء الذين يحق لهم التصويت، وهو ما يعني أن الشبيبة القبائلية، حسب رئيس الفاف، بإمكانها اللعب في ميدانها أول نوفمبر بتيزي وزو وأمام جمهورها، بداية من مباراتها المقررة اليوم أمام مولودية العلمة، برسم الجولة الـ22 لرابطة الاحتراف الأولى.وبرر رئيس الفاف محمد روراوة قرار طرح مقترح رفع عقوبة الشبيبة القبائلية على أعضاء الجمعية العامة بالطلب الذي تقدمت به إدارة الرئيس محند شريف حناشي للفاف، والمتمثل بالسماح لها بالاستقبال في ملعبها وأمام جمهورها، “وهو الطلب الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال الاستجابة له دون اللجوء إلى الجمعية العامة، باعتبار أن الشبيبة استنفدت كامل حقها في الطعن أمام مختلف اللجان المختصة”، على حد تعبير الرئيس روراوة الذي أضاف “قرار المحكمة الرياضية الدولية هو الآخر لم يشر إلى رفع الفاف للعقوبة المسلطة على الشبيبة محليا”.وإذا كانت أسرة الشبيبة التي مثلها عضو من الإدارة، في غياب الرئيس حناشي الذي حضر بالمقابل أول أمس لأشغال الجمعية العامة للرابطة المحترفة التي جرت بالفندق نفسه، قد استبشرت خيرا بقرار رفع العقوبة، فإن منافس الشبيبة اليوم في الجولة الـ22 لرابطة الاحتراف الأولى، مولودية العلمة، أبدى على لسان الرئيس هرادة عراس امتعاضه من سرعة تنفيذ قرار رفع العقوبة.وفي هذا السياق، قال رئيس “البابية” هرادة عراس لـ«الخبر”، أمس: “لسنا ضد قرار رفع العقوبة عن الشبيبة، بل بالعكس كلنا رفعنا أيدينا للتعبير عن رغبتنا في عودة الشبيبة إلى ملعبها وأمام جمهورها، لكن أن ينفذ القرار اليوم، بعد أقل من 24 ساعة من النطق به، فهذا أمر غير معقول، باعتبار أن القائمين على الرابطة وحتى الفاف لم يراعوا منافس الشبيبة وهو فريقي..”. ولم يكتف هرادة بذلك، بل قال “لحد الساعة (منتصف نهار أمس) لم نتلق أي مراسلة من الرابطة تخبرنا أن المقابلة تلعب في تيزي وزو، فهل هذا معقول ونحن في الجولات الأخيرة من البطولة”. وختم رئيس مولودية العلمة حديثه معنا بالقول “لا يعني أن نتيجة المقابلة هي التي دفعتني إلى انتقاد سرعة تنفيذ القرار، لكن من الأخلاقيات أن نراعي جميع حقوق الأندية سواسية”.