رفع متظاهرون ضد استغلال الغاز الصخري، بورڤلة، أمس، مطلب تنظيم “استفتاء شعبي”، بخصوص ملف الغاز الصخري، بعد إعلان الحكومة قرار اللارجعة من جهة وتشبث المحتجين بعين صالح في تمنراست بمطلب الإلغاء من جهة أخرى. وإن كانت المسيرة التي نظمها سكان ورڤلة أمس، في إطار “يوم الغضب”، تضامنية بالأساس مع سكان عين صالح، إلا أنها شهدت رفع ولأول مرة مطلب ترك الكلمة الفصل في قضية الغاز الصخري للشعب من خلال “الاستفتاء”.
شهدت مدينة ورڤلة، أمس، وقفات احتجاجية ضد مشروع الغاز الصخري، ندد فيها المشاركون بما حدث من “انزلاق” في عين صالح التي شهدت منذ أيام أعمال عنف خلفت العديد من الإصابات في أوساط المحتجين وعناصر الأمن. واحتج المئات في ساحة سوق الحجر، متخذين معلم “وردة الرمال” العملاقة كمنصة لخطابات المؤطرين. وفي هذا الصدد، أشار بعض المتدخلين إلى أن المعارضين للغاز الصخري خارج الوطن قد رفعوا القضية في الجنايات الدولية ضد الشركات التي تقوم بعملية الحفر والاستغلال، بالإضافة إلى منظمة “السلام الأخضر” المدافعة عن البيئة التي تحضّر لرفع القضية من جهتها أيضا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات