المخدرات والعلاقات الجنسية غير الشرعية وراء انتشار السيدا

38serv

+ -

 أكد، أمس، عبد المالك بوضياف، وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، أن نسبة تفشي فيروس نقص المناعة المكتسبة بالجزائر لا يتعدى الـ 0,1 بالمائة، مؤكدا بالتالي أن ذات الفيروس يبقى قليل النشاط في أوساط الجزائريين، ليحذر من السلوكيات الجنسية الخطيرة واستهلاك المخدرات، التي من شأنها أن تساهم في رفع عدد الإصابات.جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول فيروس فقدان المناعة المكتسب “السيدا”، الذي احتضنته الجزائر وأشرف على افتتاحه وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، معبرا عن وجود إرادة سياسية لمكافحة الداء، خاصة أن مرسوما تنفيذيا للوزير الأول كرس فكرة تأمين العلاج المجاني للمصاب، انطلاقا من الكشف السري وتشخيص الداء، وصولا إلى العلاج بمضادات الفيروس، علما أن ذلك يندرج في إطار توصيات برنامج الأمم المتحدة حول فيروس فقدان المناعة، الذي التزمت الجزائر بتطبيقه، مشيرا إلى أن الأزمة المالية التي يشهدها العالم وكذا النزاعات التي تشهدها عديد الدول من العوامل التي زادت من حدة الداء.كما أشار المتدخلون ضمن فعاليات الملتقى الذي حمل شعار “الإسراع في الكشف عن فيروس فقدان المناعة المكتسبة”، إلى أن الهجرة السرية من عديد الدول الإفريقية والسلوكيات الجنسية غير الشرعية من أهم عوامل انتشار الداء، إلى جانب استهلاك المخدرات عن طريق الحقن. وأكد وزير القطاع أن الهدف الذي تسعى إليه الجزائر يقضي بالكشف على 90 بالمائة من المصابين، خاصة أن نسبة معتبرة منهم تجهل إصابتها، يحدث هذا في الوقت الذي أكدت إحصائيات الشبكة الوطنية لمكافحة السيدا تسجيل ما يزيد عن 30 ألف حالة جديدة بالجزائر سنويا من بينهم 12 ألف امرأة مصابة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات