خلال العطلة المدرسية، يستفيد الأولياء وأبناؤهم من فرصة جيدة لتصحيح العادات السيئة التي تمنع الطفل أو المراهق من النجاح أو ترهقه.يجب بداية، الإدراك بأن الطريقة المثلى خلال المراجعة هي عمل التلاميذ في مجموعات بين 4 إلى 6 تلاميذ، حيث يتفاعلون فيما بينهم عبر لغتهم المشتركة (مصطلحات، جدل وغيرها) وهي أكثر فاعلية من حشو وتكديس الدروس. كما يجب على الأولياء وأبنائهم، أن يستغلوا دروس الدعم المجانية على مستوى المؤسسة التربوية خلال العطلة.وعليهم أن ينتهجوا بعض الطرائق التي تُساعدهم على المراجعة وهي:1-احترام كمية النوم لكل مرحلة عمرية من أجل إحداث التوازن والحفاظ على صحة الطفل، (فنحن نتعلم أحسن عندما ننام جيدا) بحيث يجب أن ينام الطفل في الطور الابتدائي من 11 إلى 12 ساعة، وما بين 9 و10 ساعات بالنسبة للطفل في الطور الثانوي، فالسهر إلى ساعة متأخرة من الليل يؤثر على الصحة. 2-تلعب التغذية دورا مهما، حيث يتوجّب منع تناول المنبهات (السجائر، القهوة وغيرها) كما لا يجب تناول أطباق ثقيلة ودسمة في الليل.3-ترك الطفل ينام في الفترة الصباحية أو بعد الظهر. 4-تشجيع الطفل على استغلال وقته في ممارسة هواياته المفضلة (المطالعة، الرياضة، الموسيقى وغيرها). 5-عدم إجبار التلميذ على مراجعة الدروس ومنحه الثقة والعمل على تحديد خطة عمل جماعية مع الزملاء أو الأصدقاء. 6-نشاطات المراجعة لا يجب أن تكون عبارة عن تمارين فقط ولكن مراجعة حول الدروس الهامة.7-أحسن الأوقات للعمل تكون بين الساعة العاشرة والنصف صباحا ومنتصف النهار والنصف، وبين الساعة الثالثة والخامسة مساء، فيما تخصّص الأوقات الأخرى للعمل الفردي في المنزل، مع ضرورة احترام ساعات الراحة والنوم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات