المعارضة الأفالانية تخلط أوراق "السينا"

38serv

+ -

 بدا عبد القادر واعلي، المشرف على انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة بولاية غليزان، المزمع تنظيمها نهاية الشهر الجاري، غاضبا جدا ومنفعلا عقب الشرخ الذي أصاب الأفالان بالولاية، وانقسامها بين مؤيد لمرشح المحافظة ومؤيد لمرشح المعارضة.واستاء واعلي عبد القادر، في اللقاء الذي نظم بوسط المدينة، والذي غاب عنه العشرات من المنتخبين المؤيدين لأحد المترشحين وكذا منتخبين بالبرلمان، من الوضع الذي آلت إليه الأمور بغليزان، والذي يقوض فوزها بالمقعد الذي يعرف هذه السنة ترشح 9 منتخبين، حيث قال إنه يأسف كثيرا لغياب لغة التفاهم، بعد أن باءت محاولات لم الشمل بالفشل الذريع. وقال إن “المورال راه طايح”، وهدد بالمحاسبة بعد انقضاء الانتخابات، وهو ما فهم من المنتخبين الحاضرين، بأن عملية تطهير واسعة ستشمل المنتخبين لاسيما منهم المعارضون، وأكد أن المصالحة نجحت في البلاد، ولكن الأفالانيين غير قادرين على التصالح وتقوية الجبهة، في ظل الخصومات بين المناضلين وتفاقمها، مطالبا بضرورة تغليب مصلحة الحزب على المصالح الشخصية. وبدا واعلي مستاء كثيرا من فراغ القاعة التي بدأت بالامتلاء مع دخول المواطنين، عوض المنتخبين، هؤلاء حضرت قلة منهم من المعارضة التي بتوافدها امتلأت القاعة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات