الاحتفالات برأس السنة تتحول إلى كابوس للجزائريين

+ -

مع بداية العد التنازلي لاستقبال سنة جديدة، ينطلق البعض في إعداد العدة اللازمة للاحتفال بليلة رأس السنة رفقة أهلهم، باقتناء مختلف أنواع الحلوى وطهي الأطعمة التي تجمعهم على مائدة واحدة، بينما يفضل آخرون اقتناء المشروبات الكحولية ومختلف أنواع المخدرات، مع حجز مكان لهم في الحانات والملاهي الليلية والفنادق، لينطلق “مهرجان” الحوادث وتتحول فرحة استقبال العام الجديد إلى كابوس تعج فيه مصالح الاستعجالات الطبية بمئات الجرحى، ويلقى البعض حتفهم، وتُزيَّن الشوارع بأضواء سيارات أفراد الشرطة وسط استنفار أمني كبير.

تقليد ورثه بعض الجزائريين احتفاءً بقدوم سنة جديدة، قد لا تختلف عن سابقتها، فتجدهم يتهافتون ويحتشدون أمام مختلف المحلات التي تبيعهم الخمور، وسرعان ما تنفد في ظرف قياسي حتى وإن ارتفعت أسعارها في الأسواق الموازية وبثمن باهظ جدا، “إلا أن الطلب عليها يبقى مرتفعا مادام الأمر متعلقا بـ(الريفيون)”، على حد قول أحد الباعة الموازين المنتشرين كالفطريات بمدينة عين البنيان في العاصمة “لامدراك”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات