مقالات الجرائد العربية تعد أرشيفا لرسائل البحث العلمية

+ -

أجمع عدد من الصحفيين العرب، أول أمس، خلال الملتقى الدولي حول ”الإعلام العربي والثورة الجزائرية”، المنظم من قبل مركز الأرشيف الوطني بقسنطينة، وأخذت جريدة ”الأهرام” المصرية نموذجا، على أن أحداث الثورة الجزائرية استحوذت على صفحات الإعلام العربي وصنعت لنفسها أرشيفا يمكن الاعتماد عليه.اعتبر الأستاذ مسعود الحناوي، مدير عام مركز ”الأهرام” للتنظيم وتكنولوجيات المعلومات، أن جريدة ”الأهرام” تحوي تاريخ قضايا الأمة العربية منذ قرابة 140 سنة، حيث تمت تغطية كل الأحداث التي مرت عليها، بما فيها الثورة الجزائرية، حيث أنتجت أرشيفا كاملا من المقالات عن كل حدث وقع بالجزائر أو خارجها أو الالتفاف العربي حول الثوار وقادتهم، حيث حظيت الجزائر، حسب ما صرح به الحناوي، بتغطيات إخبارية تعود إلى سنة 1891، كما زادت مساحات الأخبار والعناوين المتعلقة بالجزائر في العناوين الرئيسية والصفحات الأولى إلى جانب صفحات كاملة لها، واستمر التوسع على مدار سبع سنوات الثورة لشرح الثورة والموقف المصري الداعم لها.وقد بلغ عدد الموضوعات الصحفية المتناولة للأوضاع في الجزائر في ”الأهرام” حوالي ثلاثة آلاف موضوع تنوعت بين الأخبار والمقالات، وقد طرح أرشيف مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية العديد من الفيديوهات التي صنفت الأخبار والأحداث المصورة عن الجزائر. وذكر المتحدث أنه توجد مئات المقالات المكتوبة عن تاريخ الثورة تعدّ أرشيفا للعمل به من طرف أصحاب الرسائل العلمية لنيل شهادات الدكتوراه والماجستير، مؤكدا أنها مادة خصبة للعمل والتخصص فيها.من جهته، أكد الدكتور عبد اللطيف عمران، مدير عام ورئيس تحرير دار البعث السورية، أن الثورة الجزائرية لها بالغ التأثير في حركة التحرر والاستقلال في الوطن العربي، وقد نقلت الصحافة في مختلف البلدان الأصداء الإيجابية لهذا التأثير، واستنهاض الرأي العام العالمي جعل الصحافة تدون لها. وقال إن الصحافة السورية دعمت الثورة الجزائرية كعديد الصحف العربية، لأنها جزء من التحرر ضد المستعمرين والمد الصهيوني، مضيفا أن الصحافة السورية تضم في أرشيفها آلاف المقالات حول نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات