وافق مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، على قرار يدعّم خطة طموحة لحل الأزمة في سوريا، وإنهاء الحرب الدائرة هناك، ينصص على بدء مفاوضات بين النظام السوري والمعارضة، مطلع جانفي الداخل، حول عملية انتقال سياسي تنهي الحرب في سوريا، على أن يتزامن بدؤها مع سريان وقف إطلاق نار في سائر أنحاء البلاد. بينما تتحدث مصادر عن مؤشرات على احتمال تخفيف إيران وموسكو من اعتراضهما على رحيل الأسد عن السلطة، في إطار عملية السلام.
أكدت الأمم المتحدة استعدادها، أمس الأول، لأداء دورها في تنظيم مفاوضات السلام، والإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار المنصوص عليه في القرار الذي تبناه مجلس الأمن بخصوص سوريا، الذي يطلب من الأمم المتحدة أن تعد ضمن مهلة شهر خيارات لإرساء آلية مراقبة والتحقق من حسن تطبيق وقف إطلاق النار، وجمع ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة من أجل البدء في مفاوضات رسمية حول عملية انتقال سياسي بشكل عاجل، على أن تبدأ المباحثات بداية جانفي 2016. كما أعلن دعمه لإعلان جنيف الصادر في جوان 2012 بشأن الانتقال السياسي في سوريا، وصادق على تصريحات فيينا.ونشرت وكالة رويترز تقريرا حول ما وصفته بمؤشرات على احتمال تخفيف إيران وروسيا من اعتراضهما على رحيل الأسد عن السلطة، في إطار عملية السلام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات