الحواجز الصهيونية ممرات موت وإذلال للفلسطيني

38serv

+ -

اندلعت مواجهات متفرقة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس بعد صلاة الجمعة، في عدة قرى ومدن في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب الأطراف الشرقية لقطاع غزة، وفي سياق آخر نقل رئيس الوزراء الصهيوني، نتانياهو، إلى مستشفى هداسا للعلاج دون معرفة الأسباب، والاحتلال يحاصر المستشفى بكثافة. واندلعت مواجهات متفرقة بين عشرات المواطنين وجنود الاحتلال في عدد من نقاط التماس في محافظة الخليل، إلى ذلك اندلعت مواجهات متفرقة في عدة بلدات في رام الله. وقال صحفيون لـ«الخبر”: “أشد المواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في المنطقة الجنوبية من بلدة نعلين غرب رام الله”.وفي السياق ينظم أهالي قرية شوفة شرقي طولكرم وقفة احتجاجية، رفضا للبوابة الحديدية التي وضعها الاحتلال على مدخل القرية.ومع استمرار المواجهات مع قوات الاحتلال مع حلول جمعة أمس الثانية عشرة منذ بدء انتفاضة القدس المستمرة، منذ مطلع أكتوبر الماضي، وأدت حتى الآن إلى 126 شهيد، كثف جيش الاحتلال من إقامة الحواجز العسكرية على مداخل المدن والبلدات الفلسطينية، في محاولة للتضييق على تحركات الفلسطينيين والحد من تصاعد عمليات المقاومة التي تستهدف نقاطًا استيطانية وعسكرية إسرائيلية.ويستخدم الاحتلال الحواجز التي تقطع أوصال الضفة الغربية المحتلة وتعزل مناطقها عن بعضها البعض، كوسيلة لفرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين.وقال تحسين عليان، رئيس دائرة الرصد والتوثيق في مؤسسة الحق المحامي لـ«الخبر”: “هذه الحواجز ليست مرتبطة فقط بحق الفلسطينيين بالتنقل والحركة، وإنما بحقوق أخرى كالحق في الصحة والتعليم والعمل وغيرها، لأنها تعيق حركة الفلسطينيين المرضى في الوصول إلى المستشفيات، وإلى المدارس وأماكن العمل”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات