التّسبيح عند النزول والتّكبير عند الصعود

+ -

 عن جابر رضي اللّه عنه قال‏:‏ “كنا إذا صعدنا كبَّرنا، وإذا نزلنا سبَّحنا” رواه البخاري. يشير قوله “كنّا إذا صعدنا” يعني إذا طلعنا موضعًا عاليًا مثل جبل وتل. قوله “وإذا نزلنا” يعني إلى موضع منخفض نحو الوادي.

إنّ التّكبير عند الإشراف على المواضع العالية استشعارًا لكبرياء اللّه عزّ وجلّ عندما يقع عليه العين أنّه أكبر من كلّ شيء، وأمّا التّسبيح في المواضع المنخفضة فهو مستنبط من قضية يونس عليه الصّلاة والسّلام وتسبيحه في بطن الحوت، قال اللّه تعالى: {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} الصّافات:144، فنجّاه اللّه تعالى بذلك من الظّلمات فامتثل الشّارع هذا التّسبيح في بطون الأودية لينجيه اللّه منها ومن أن يدركه العدو.الجزائر: عبد الحكيم ڤماز

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات