38serv

+ -

كشف مصدر مطلع لـ “الخبر” مساء أمس أن نتائج التحاليل المخبرية من عينة دم المدعو “ر.س” (40 سنة)، وهو آخر المتوفين بالمؤسسة الاستشفائية لقسنطينة التي حُول إليها من مستشفى محمد الشبوكي بالشريعة في تبسة، أن المعني مصاب بمرض أنفلونزا الطيور، وهو رابع ضحية فتكت به أعراض التهاب رئوي حاد ببلدية الشريعة في تبسة. أوضح مصدرنا أن الحالات الثلاث الذين توفوا تباعا بعد تحويلهم إلى مستشفى قسنطينة، ظهرت عليهم نفس الأعراض، كالفشل الكلي في المفاصل والسعال الحاد وضيق التنفس. وكانت الفرضيات الأولية توحي بأنها أعراض الأنفلونزا الموسمية الحادة، لكن النتيجة القطعية لآخر المتوفين والواردة من المخبر المتخصص بمعهد باستور إلى مستشفى قسنطينة، بددت كل الشكوك، وكشفت المؤشرات بأنها حالة أنفلونزا الطيور.وأوصى الطاقم الطبي بالمستشفى الجامعي لقسنطينة بإعادة التحاليل الطبية لعينات من دم المتوفين الثلاثة الآخرين، للتأكد من أن النتائج هي نفسها التي ظهرت على الحالة الرابعة.وتشير معلومات من الشريعة وتبسة وقسنطينة إلى وصول 3 حالات أخرى جديدة تباعا إلى مستشفى قسنطينة وُضعت تحت العناية الطبية المركزة، وأنها ليست بالضرورة محولة من مستشفيات تبسة، بل قد تكون الحالات ظهرت عليها أعراض فاتجهت مباشرة إلى مستشفى قسنطينة، بينما تفيد معلومات أخرى أن الجهات الأمنية وفرقة الصحة الوقائية تكون داهمت أول أمس مذبحا غير مرخص نفقت دواجنه سابقا، دون أن يلجأ صاحبها للتصريح الإجباري بها، لتتحرك آلة التحقيق الإداري من جديد، وبأمر من الوزارة الوصية، لتحديد المسؤوليات. 

من جهته، صرح مدير الصحة لولاية تبسة الدكتور منجي مستوري، في اتصال مع “الخبر”، بأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات وسرعة تحويل الحالات المشتبه فيها، موضحا أنه إضافة إلى حالات المتوفين الأربعة، هناك 4 حالات أخرى بقسنطينة وعنابة تحت الرقابة الطبية المكثفة، في حين تمسك بأن الأمر يتعلق فقط بالتهاب رئوي حاد عادي، مؤكدا أنه لا يتوفر على أي معلومات أخرى بشأن ما رُوج له عن نتائج التحاليل التي تكون وصلت إلى مستشفى قسنطينة.    

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات