وصلت عدوى معاداة الإسلام في الغرب إلى جمهورية التشيك، حيث أعلنت أحزاب تشيكية اعتزامها التّظاهر ضد الإسلام.أعلنت أحزاب تشيكية، أوّل أمس، مشاركتها في تظاهرة كبرى مناهضة لما أسمته “أسلمة الغرب” في أوروبا تجرى يوم 6 فيفري المقبل.وذكر “راديو براغ” أنّ حزب الفجر وجماعة التكتل ضدّ الإسلام سيشاركان في التّظاهرة الّتي ستُنظّم بالتّواصل مع حركة “بيغيدا” الألمانية المناهضة للإسلام. وسيتم تخصيص مواقع للمتظاهرين بالقرب من قلعة براغ وأيضًا في وسط المدينة. وقد اندلعت التّظاهرات المناهضة للإسلام أواخر العام الماضي وأوائل العام الجاري في أوروبا، حيث ازدادت موجة التّظاهرات المعادية للإسلام والاعتداءات العنصرية في الغرب بعد هجمات باريس وكاليفورنيا.وفي السياق ذاته، صرَّح رئيس الاتحاد الإسلامي في جمهورية التشيك، منيب الراوي، بأنّ ما يقرب من 20 ألف مسلم في التشيك يعيشون حالة من الخوف بسبب مشاعر الكراهية المنتشرة ضدّهم. وكشف الراوي في حوار مع جريدة “ليدوفي نوفيني” التشيكية أنّه يشعر لأوّل مرّة بخوف حقيقي منذ 20 عامًا من نشاطه، بسبب هذه المشاعر المعادية التي يواجهها المسلمون في التشيك.وأكّد المتحدث أنّه يفكّر منذ فترة طويلة في ترك رئاسة الاتحاد الإسلامي لشخص آخر، ولكن الأمور تعقّدت الآن بشكل كبير بسبب أزمة اللاجئين التي أدّت إلى انتشار موجة من المشاعر المعادية للإسلام في أوروبا، وخاصة في التشيك؛ ولذلك فعليه أن يبذل مجهودًا أكبر من أيّ وقت مضى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات