تطرّق البروفيسور والباحث الجزائري، مليكشي نور الدين، بجامعة تلمسان، لأهمية الضوء في تطوير البحث العلمي في الكون ودوره في التطور الاقتصادي، وفي غزو الفضاء بوسائل علمية تعتمد أساسا على الضوء للبحث عن علامات الحياة والوجود، وفي مجال الصحة والجراحة الحديثة.ومن البحث في تاريخ مرض السرطان على الأرض، إلى البحث عن معالم الحياة في كوكب المريخ، تحدّث البروفيسور مليكشي عن دور الضوء في المجال الطبي من عهد ابن سينا إلى يومنا هذا، معرجا على ما توصّلت إليه الأبحاث العلمية الدقيقة التي اكتشفت أثارا لمرض السرطان على مومياء مصرية قديمة. مشيرا إلى أنّ استغلال الكشف والبحث الطبي بأرقى الوسائل التقنية لتشخيص مرض السرطان في وقت مبكّر بالولايات المتحدة الأمريكية، جعل حكومة هذا البلد تخصص مبلغ 200 مليار دولار سنويا لمحاربة الداء.والمعروف عن الباحث الذي حاضر بمناسبة اليوم العالمي للضوء، أنّه العقل المدبّر في إنجاز أكبر مهمة علمية لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) على سطح المريخ، من خلال تطويره لأجهزة التقاط صور حول الكوكب الأحمر عن بعد، وهو أيضا أحد المخترعين ضمن فريق “ناسا” للإنسان الآلي “كيريوزيتي”، الذي حط فوق سطح المريخ في السادس من أوت 2012.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات