في محاولة للحد ممّا أسمته التطرّف الإسلامي، تستعد فرنسا لإطلاق برنامج يتمثل في تلقين دروس خاصة لأئمة المساجد مدّته سنة، حيث إن الذين يؤمّون المسلمين في صلواتهم الجماعية مطالبون بالإلمام بعدة علوم، من بينها تاريخ الأديان وقيم الجمهورية الفرنسية. وسيكون الأشخاص الذين يمارسون إمامة المسلمين في المساجد يوميا مطالبين بنيل شهادة جامعية في تلك المواد، كما سيكون لزاما على حوالي 170 إمام يقومون بهذه المهمّة في السجون الفرنسية الحصول على الشهادة ذاتها. وقال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، في هذا الإطار: “نريد إسلاما مندمجا بشكل كليّ، ومتلائما مع قيم الجمهورية الفرنسية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات