38serv
في هذا اللقاء نحاور مدير متوسطة الشهيد خيثر يحيى بالمدية، كمال نوراي، وهو من مواليد سنة 1961 بالجلفة، يشغل منصب مدير منذ سنة 1995 ويُشرف على المتوسطة ذاتها منذ سنة 1997، إلى جانب كونه مؤطرا ومشرفا ومشاركا في كل اللجان على مستوى المديرية، وعضو اللجان متساوية الأعضاء لفئة مديري المتوسطات لثلاث عهدات، وعضو في لجان الترسيم سابقا، ومؤطر ندوات دراسية، ومشرف على تكوين مديرين جدد، شارك في الندوة الوطنية لتقييم تطبيق إصلاح المدرسة في جويلية الماضي، والندوة الدولية عن التقويم بسطيف سنة 2006 ممثلا عن مديري متوسطات المدية وعضو في قيادة المشاريع بالولاية. نتحدث معه عن المتوسطة التي تحتل سنويا المراتب الأولى في المدينة والولاية معا من حيث النتائج الدراسية، إضافة إلى التطرق لمشاكلها واهتمامات الأساتذة والأولياء والتلاميذ معا، وكيفية تحسين أدائها.هلا عرفتمونا بمتوسطة الشهيد خيثر يحيى بالمدية؟ تقع المتوسطة بمدينة عين بوسيف بولاية المدية في منطقة باردة جدا على علو 1280 متر عن سطح البحر، تبعد عن مقر الولاية بـ70 كيلومترا جنوبا، وهي أقدم متوسطة في المدينة من بين 5 متوسطات، حيث فتحت أبوابها سنة 1979.ما هي المرافق التي تتوفر عليها المتوسطة؟ تتربع المؤسسة على مساحة كبيرة ذات فضاء واسع جدا، وتتوفر على ملعب رياضي وساحتين، إضافة إلى وحدة الكشف والمتابعة، بها أخصائيون نفسانيون لمتابعة ومُرافقة التلاميذ، ومدرج وقاعة تكوين الأساتذة (تُخصص للندوات، والأيام الدراسية، والتكوين وغير ذلك) ومطعم ومرقد وقاعة مطالعة، وحتى النقل المدرسي متوفر، إضافة إلى توفرها على مخبر للإعلام الآلي منذ سنة 2003، فيما نحتاج إلى مخبر آخر، لأن عدد الأفواج التربوية هو 22.تلاميذ المتوسطة يشتكون من غياب قاعة رياضية، خاصة في فصل الشتاء، حيث يصعب استغلال الساحة في النشاطات الرياضية، لماذا؟ لقد طالبنا أكثر من مرة بضرورة توفير هذا المرفق الهام، ورفعنا ذلك إلى كل المصالح، لكن لم نلق ردا لحد الآن، على اعتبار أن الأولوية تمنح في كل مرة للثانويات.تسعى وزارة التربية إلى تعميم رقمنة القطاع، فهل اتخذتم إجراءات في هذا الشأن؟ أُعلمكم بأن المتوسطة احتلت المرتبة التاسعة من بين 140 مؤسسة تربوية في ولاية المدية من حيث استعمال الرقمنة، وهذا لأننا نستعين بالتكنولوجيات الحديثة في الكثير من المعاملات اليومية، فننشر كشوف النقاط الفصلية للتلاميذ عبر موقع مديرية التربية، وذلك قبل انعقاد مجالس الأقسام. وحتى التعامل مع الأولياء يكون إلكترونيا، حتى أن كل أستاذ ملزم بأن يمنحنا عنوان بريده الإلكتروني ويتواصل مع الأولياء وحتى مع الزملاء والإدارة. وبإمكان الأولياء أن يطلعوا على غيابات أبنائهم عبر دفتر المراسلة الرقمي.هذا بالإضافة إلى اللقاءات التي ننظمها بين الأساتذة وأولياء التلاميذ نهاية كل فصل دراسي، فسر النجاح هو التواصل المستمر داخل المؤسسة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات