"الجزائر بحاجة لتحويل اقتصادها باتجاه التصدير"

+ -

 شدد كريم هيلام، مدير “أبروميك” منظم الصالون الوطني الجزائري للاستشارات، على أهمية تحويل الاقتصاد الجزائري باتجاه دعم التصدير لاسيما باتجاه القارة الإفريقية، مشيرا إلى إمكانية توظيف الجوانب اللامادية للمؤسسات الجزائرية لتطوير فعاليتها وضمان تموقعها في السوق.وأشار هيلام متحدثا لـ”الخبر” إلى أن الطبعة الأولى من الصالون الوطني الجزائري للاستشارات الذي سينعقد في 19 ديسمبر الجاري بقصر الثقافة مفدي زكرياء، ستضم العديد من المؤسسات الجزائرية من مختلف القطاعات والتخصصات منها الشركات الكبرى والصغيرة والمتوسطة والمصغرة، مستطردا أن الجزائر بحاجة ماسة إلى تحويل اقتصادها وضمان التكامل بين الجوانب المادية واللامادية، حيث يتعين مراعاة الجوانب اللامادية التي تضمن المصاحبة والمرافقة والاستشارات، وهي جوانب غالبا ما لا تراعيها المؤسسات الجزائرية، رغم وجود كفاءات ومؤهلات في الجزائر يمكنها مصاحبة المؤسسات واستكمال المسارات المعتمدة في مجال التأهيل، التي تشرف عليها الوكالة الوطنية لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.ولاحظ هيلام أن عشرات الملايير من الدولارات تنفق سنويا في مجال الاستشارات والمصاحبة والدراسات، تفتكها في الغالب مكاتب خبرة ودراسات أجنبية وهذه الأخيرة توظف موارد بشرية وكفاءات محلية في الجزائر، بينما تجني الكثير من العقود المبرمة، في وقت يعمل الجزائريون في الميدان ويقومون بالمناولة لفائدة الشركات والمكاتب الدولية. ففي الوقت الذي تجني الشركات والمكاتب 1500 إلى 2000 أورو، نجد أن الخبير المحلي يحصل على 10 آلاف إلى 15 ألف دينار يوميا.وشدد هيلام على أهمية الصالون لكونه يجمع كافة الفاعلين الاقتصاديين، وتبقى المؤسسات معنية رغم أن بنية الاقتصاد الجزائري من حيث المؤسسات تغلب عليها المؤسسات ذات الشخص المادي التي تمثل 76 في المائة من المؤسسات المقيدة في السجل التجاري.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات