ازدياد اقتحامات اليهود للمسجد الأقصى في الأيام الأخيرة

+ -

 اقتحم، صباح أمس، أكثر من مئة مستوطن متطرف المسجد الأقصى المبارك تحرسهم القوات الخاصة، فيما انتظر عشرات المستوطنين دورهم خلف باب المغاربة لاقتحام الأقصى، على شكل مجموعات لإقامة طقوس تلمودية، في وقت يستمر منع العشرات من الرجال والنساء من دخول المسجد بقرارات إبعاد شفوية وكتابية مجحفة.وقال الشيخ ناجح بكيرات، مدير المسجد الأقصي لـ«الخبر”: “رغم أنه في الأيام الأولى من انتفاضة الأقصى انخفضت اقتحامات المستوطنين، إلا أن الأعداد بدأت تتكاثر”. مضيفا “هذا المشهد نشهده اليوم (أمس) بأعداد كبيرة، وهذا نوع من أنواع المشاهد الاحلالية”.وقال الإعلامي المختص في شؤون القدس والأقصى، محمود أبو العطا، لـ«الخبر”: “المستوطنون غالبيتهم من منظمات “الهيكل” المزعوم و«طلاب من أجل الهيكل” اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولة مطولة في أنحاء المسجد”.وأضاف “المستوطنون اقتربوا من منطقة المصلى القبلي، وتلفظوا بألفاظ ضد الإسلام والمسلمين، وخاصة بالقرب من المصلين الذين تواجدوا عند المصلى، ولكنهم تصدوا لهم بهتافات التكبير والتهليل”.وفي السياق تسلم أهالي بلدة سلوان، جنوب الأقصى، 178 أمر هدم إداري منذ بداية 2015، ليصل مجموع أوامر الهدم الإدارية التي تسلمها أهالي البلدة على مدار الثلاث سنوات الماضية الى 1018 من أصل 3983 أمر هدم قضائي وإداري. وبيّن عضو لجنة الدفاع عن سلون، فخري أبو دياب، لـ«الخبر” أن خطورة قرار الهدم الإداري تكمن في كونه يصدر عن شخصية إدارية في بلدية الاحتلال، ما يجعله غير قابل للنقض أو الاستئناف من خلال القضاء، موضحا أن هذه الأوامر توزعت بين أوامر هدم منازل ومنشآت ومساجد.ميدانيا قتلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” فتاة فلسطينية، على المدخل الغربي لمستوطنة “كريات أربع”، شرقي الخليل، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن. وذكرت مصادر صحفية عبرية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتاة، بعد محاولتها مهاجمة الجنود المتمركزين على مدخل المستوطنة بواسطة سكين كانت تحمله.ودارت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على المدخل الشرقي لقرية الجانية، غربي رام الله، وشرقي غزة، وعند حاجز حواره بنابلس.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات