38serv

+ -

انطلقت، سهرة أول أمس، بقاعة الموڤار، فعاليات الطبعة السادسة من المهرجان الدولي للفيلم الملتزم بالجزائر، الذي يدوم إلى غاية 18 من الشهر الجاري، بعرض الفيلم الفلسطيني “المطلوبون 18” للمخرجين الفلسطيني عامر شوملي والكندي بول كوان، وتكريم عائلة مليك أيت عودية، عضو لجنة تنظيم المهرجان، الذي وافته المنية في جويلية المنصرم. استهلت الافتتاح محافظ المهرجان، زهيرة ياحي، بتقديم أعضاء لجان التنظيم والتحكيم للأفلام الوثائقية والروائية، لتفسح المجال لوزير الثقافة عز الدين ميهوبي الذي نوه في كلمته باستعادة قاعات السينما لمكانتها، من خلال المهرجانات التي احتضنتها الجزائر في الستة أشهر الأخيرة، منها مهرجان وهران للفيلم العربي، ثم الأيام السينمائية ببجاية، فمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي، وصولا إلى المهرجان الدولي للفيلم الملتزم الذي تحتضنه كل من قاعة الموڤار والسينماتيك بالعاصمة. كما أشاد ميهوبي بحسن اختيار لجنة التنظيم للأفلام التي دخلت المنافسة كونها تناقش قضايا إنسانية مهمة، منها ما يجري في فلسطين المحتلة ونضال الشعب الصحراوي بالصحراء الغربية، بالإضافة إلى القضايا الإنسانية منها البحث عن الحرية والسلم والاستقرار، قائلا إن المهرجان يحمل رسالة لمفكرين مبدعين سعوا لزرع لغة السلم والأمان عبر العالم، معلنا عن انطلاق التظاهرة بعرض الفيلم الفلسطيني الوثائقي “المطلوبون 18” للمخرج عامر شوملي وبول كوان (إنتاج 2014 من 74 دقيقة) والذي دخل منذ أيام المنافسة الرسمية في مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي ونال إعجاب الجمهور بتعرضه للانتفاضة ومقاومة ضيعة “بيت سحور” للاحتلال الإسرائيلي بكل الطرق، منها الإنتاج الفلاحي وحتى تربية الأبقار من أجل الاكتفاء الذاتي ومقاطعة الإنتاج الإسرائيلي، ما شكل خطرا على إسرائيل التي اعتبرت القبض على البقرات المنتجة للحليب يدخل ضمن الأمن القومي الإسرائيلي، وبدأت في ملاحقتها من مكان إلى آخر وفرض كل أنواع الضرائب على الفلسطينيين الذين استماتوا في مقاومتها.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات