“الدكتور أبو القاسم سعد الله هو من المؤرخين الذين يتجنبون كتابة التاريخ الرسمي أو التاريخ المبني على إيديولوجية معينة، والخاضع لمخابر تريد كتابة التاريخ حسب رؤيتها، وهو يحب كتابة الشيء كما يريده ويراه، هو مؤرخ يكتب عن قناعة ليس عن ضرورة .لم يكتب تاريخ الثورة بعد الاستقلال حفاظا على الوحدة الوطنية، والحالة التي كانت فيها الجزائر في تلك الفترة وعقلية الشعب الجزائري التي لم تكن ناضجة، تطلب صياغة التاريخ بما يخدم الوحدة الوطنية لا أكثر، لذلك أعتقد أنه تفادى الخوض في شيء لم يكن مقتنعا به. أعتقد أن قلم أبو القاسم لم يكن ثوريا بما فيه الكفاية، فالشعر والكتابة والرومانسية أثّرت على كتاباته...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال