+ -

كثفت الممثليات الدبلوماسية للدول الكبرى تحركاتها باتجاه مقرات الأحزاب السياسية بالجزائر، سعيا لاستقراء الوضع السياسي ومستقبل البلاد، في ظل التجاذب الحاصل بين السلطة والمعارضة، وبالتوازي مع ارتفاع “منسوب” التراشق السياسي على خلفية رسالة الجنرال توفيق، الأسبوع الماضي، وما تواتر عنها من جدال ساخن.

شهد منتصف الأسبوع إنزالات لسفراء الدول الكبرى على مكاتب قادة أحزاب المعارضة، فاستقبل رئيس حركة “حمس”، عبد الرزاق مقري، سفيرة كندا بالجزائر، إيزابيل روا، وذلك بعد ثلاثة أيام من استقباله سفيرة مملكة السويد، كارين فال. وحسب بيان صادر عن الحركة، فإن اللقاءين تناولا التحولات الكبرى التي تجري في العالم، فضلا عن نظرة الحركة لمختلف القضايا السياسية والفكرية محليا ودوليا. من جهته، استقبل رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، سفيرة كندا بالجزائر. وقال بيان حزب “طلائع الحريات” إن السفيرة الكندية طلبت من بن فليس تقييمه للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده البلاد. وعرض بن فليس “مخطط الخروج من الأزمة الذي يقترحه والذي سبق أن عرضه على الرأي العام الوطني”، كما عرض على ضيفته الخطوط العريضة لبرنامج حزب طلائع الحريات “الحامل لمشروع مجتمع ديمقراطي واجتماعي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات