الوالي يامر برد الاعتبار لقبور 630 من شهداء مركز التعذيب الفرنسي

+ -

امر والي تبسة علي بوقرة اليوم على هامش زيارة لبلدية الشريعة جنوب غرب عاصمة الولاية برد الاعتبار لقبور ال 630 شهيدا المنقولين من مكتب التعذيب الفرنسي بجانب مقر البلدية القديم والذين نقلتهم رفاتهم لمقبرة بطريق تبسة في السنوات السابقة.

وقال ذات المسؤول انه من غير المعقول ان نترك قبور من ضحوا من اجل الحرية والوطن وكانوا عرضة لجرائم الحرب طي للنسيان وبحسب شهود من المجاهدين فإن المقبرة الكبيرة للشريعة المخصصة لشهداء مجهولين في مركز التعذيب الفرنسي تضم حاليا 630 شهيدا غير معرفة اهويتهم نقلت رفاتهم بعد عمليات حفر بجانب مقر البلدية القديم حيث كانت فرنسا تجمع الموقوفين من النساء والرجال والاطفال من جميع انحاء الوطن ليتم ذبحهم ودفنهم حتى احياء بعد التعذيب والتنكيل ويروي احد سكان المنطقة وهو مجاهد ان هكيل عظمي لامراة كان من بين المنقولين وبحسب الخبرة الطبية قتلت من التعذيب وحامل بتوام ووجدت شهيدات وشهداء مقيدي المعاصم وحليهن لا تزال تزين اجسادهن. ويشير العديد من كبار السن ألى ان موقع مركز التعذيب بالشريعة لازال يحمل بين احضان الارض رفاة قد تتجاوز ال 1000 شهيد من ضحايا الجرائم الفرنسية.وكانت الاحتفالات لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 قد تخللتها تكريمات للمدارس الرياضية وحفظة القران الكريم من مختلف الاعمار من الاطفال والبنات بالمدرسة القرانية بالشريعة .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات