"نرافق الشباب إلى غاية تجسيد مشاريعهم ميدانيا"

+ -

 قال زيتوني شمس الدين، مسؤول حاضنة الحظيرة التكنولوجية سيدي عبد الله، إن مرافقة الشباب من حاملي المشاريع في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، تمر عبر ثلاث مراحل أساسية، تتطور خلالها الأفكار للتحول إلى مشاريع مجسدة على أرض الواقع.وأكد المتحدث، أمس، على هامش الملتقى الجزائري الفرنسي للرقمنة، على أهمية المبدعين من حاملي الأفكار والمشاريع إلى غاية الانطلاق في العمل فعليا على مستوى السوق الوطنية، وذلك على صعيد تقنيات تسيير المؤسسات، مضيفا بأن أبرز المشاريع المعنية تهدف إلى تسهيل يوميات مستخدمي التكنولوجيات الحديثة.وبالموازاة مع ذلك، أشار المسؤول ذاته، إلى أن أبرز الانتقادات تتعلق بكون المبادرات الشبانية في مجال تقديم مشاريع تحمل حلول تكنولوجية تخضع في مجملها لعامل “المناسباتية”، كونها تفتقد في العديد من الأحيان إلى الاستمرار أو الرؤية البعيدة المدى التي تحاول المحضنة تقديمها عبر المرافقة، بينما أوضح أنه من بين 300 مترشح، حوالي 20 مشروعا فقط يجسّد على أرض الواقع. وعلّل المتحدث ذلك بتنازل بعض المترشحين خلال مسار إنشاء المؤسسة، فضلا عن عمليات دمج مشاريع الشباب لتقارب الأفكار والحلول المقترحة.وتهدف المحضنة بالمقام الأول إلى تعزيز إنشاء المؤسسات المبدعة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، من خلال دعم نتائج أبحاث حاملي المشاريع بالشراكة مع الجامعات والمدارس الكبرى، وذلك لزيادة فرص نجاح المشاريع، بينما تعتمد الحظيرة في اختيار المشاريع الاستثمارية على مجموعة من المعايير، أبرزها قوة المؤسسة التي تعكسها سنوات ممارسة النشاط، المحتوى المبتكر للمشروع وقيمته المضافة، بالإضافة إلى المعايير ذات العلاقة بالقدرة على خلق فرص العمل، وحجم التصدير في الاختصاص، فضلا عن القدرة على توليد نشاط ذو قيمة مضافة، في حين يمكن إيواء المؤسسة الفتية أو قيد التطوير في المحضنة، كما تضمن الاتفاقية المبرمة مع شركة اتصالات الجزائر بنية تحتية في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال ونوعية وتنافسية تستجيب لمتطلبات حاملي المشاريع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات