جلسة الحوار الاستراتيجي بين الجزائر وواشنطن في الربيع المقبل

+ -

 ثمّن كاتب الدولة الأمريكي، جون كيري، الجهود الجزائرية لإحلال السلام في مالي ودور وزير الخارجية رمطان لعمامرة في ذلك، خلال لقائهما، أمس، بباريس على هامش قمة باريس حول المناخ. وأشاد كيري في تصريح أورده موقع كتابة الدولة الأمريكية، بنظيره الجزائري لعمامرة، الذي قاد باسم الجزائر بنجاح توقيع اتفاق السلام في مالي، مضيفا “نحن نواصل العمل معا للحد من التوترات”. كما لفت إلى تشارك البلدين الاهتمام نفسه بالملف الليبي المقرر أن تجري بشأنه محادثات بالعاصمة الايطالية لأجل تحقيق تقدم في مساعي الحل، مضيفا أنه “يتطلع إلى زيارة الجزائر مرة أخرى”.وعبّر لعمامرة لكيري، عن امتنان الرئيس بوتفليقة وامتنانه الشخصي للموقف الأمريكي من إفريقيا ومالي وسوريا، وعدد من المشاكل الرئيسية التي تواجه البشرية. وصرح لعمامرة لوكالة الأنباء الجزائرية أن لقاءه بكيري كان بمثابة “جلسة عمل حقيقية”، تم فيها “تقييم أشغال الندوة حول المناخ، باعتبار أن الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية شريكان في إعداد وثائق الندوة. وتطرق الوزيران إلى المبادلات والعلاقات الثنائية “تحسبا للاجتماع الذي سينظم في الربيع المقبل بالجزائر العاصمة، في إطار دورة 2016 للحوار الاستراتيجي بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية”.وتناول اللقاء، حسب لعمامرة، “مكافحة الإرهاب والتعاون الدولي من أجل القضاء على الإرهاب الدولي، لاسيما تنظيم داعش وكل مظاهر الإرهاب”، ومواضيع “ذات الاهتمام المشترك” المتعلقة بمنطقتي المغرب العربي والساحل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات