69% من الجمهوريين و48% من الديمقراطيين يؤيّدون غلق المساجد

+ -

  كشف استطلاع جديد عن نظرة المجتمع الأمريكي للمسلمين في الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب الحادث الّذي شهدته ولاية كاليفورنيا وأدّى إلى مقتل 14 شخصًا.وأظهر استطلاع لرويترز إبسوس، أن 51% من الأمريكيين ينظرون إلى المسلمين الّذين يعيشون في الولايات المتحدة الطريقة نفسها الّتي ينظرون بها إلى أيّ طائفة أخرى، في حين لم يقل سوى 14.6% فقط أنّهم بشكل عام خائفون.وفي أوّل استطلاع للآراء بشأن المسلمين الأمريكيين، يُجرى في أعقاب الهجمات الّتي وقعت في باريس وفي سان برناردينو، تمّ بشكل كبير تقسيم مَن شملهم الاستطلاع على أساس حزبي. ومن بين الديمقراطيين قال  60% إنّهم ينظرون إلى المسلمين مثل أيّ طائفة أخرى مقابل 30% فقط من الجمهوريين.قال 34.7% من بين 1056 شخص من الناخبين المحتملين عبر الولايات المتحدة، الّذين تمّ استطلاع آرائهم عبر الإنترنت يومي الخميس والجمعة، إنّهم يخافون من ”بضع جماعات وأفراد” في الجالية المسلمة.وكان الجمهوريون أكثر احتمالاً من الديمقراطيين في تأييد القيام بمراقبة وثيقة للمساجد (64% مقابل 43%)، أو إغلاق المساجد الّتي يشتبه صلتها بالمتطرفين (69% مقابل 48%).وقال ناخبون كثيرون إنّهم يوافقون على أنّ المسلمين أقل استعدادًا للاستيعاب من جماعات المهاجرين الأخرى.وقالت أماني جمال، أستاذة العلوم السياسية في جامعة برنستون الأمريكية، إنّ من الأمور ”الصحية” رؤية الأغلبية تنظر بشكل إيجابي إلى المسلمين، ولكنّها حذّرت من تزايد المخاوف. وقالت: ”إذا كان الإرهاب يهدف إلى خلق هوّة أكبر بين المسلمين والغربيين، فإنّه مع الأسف يكون قد نجح”، مؤكّدة أنّ ”خطر الإرهاب سيحاربه المسلمون وغير المسلمين معًا. تود أن ترى هذه الهوّة قد أغُلقت حتّى يتعاون النّاس ولا يكونوا خائفين”.بينما قالت لوري بيك، أستاذة علم الاجتماع في ولاية كولورادو، إنّ دراسات عديدة وجدت أنّ المسلمين أكثر نجاحًا في الاندماج في المجتمع الأمريكي من أيّ جماعات مهاجرة أخرى، من حيث الحصول على التعليم والتّصويت بشكل منتظم، والعيش في أحياء بها تنوع سكاني.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات