باريس تشدد على التعاون المعلوماتي مع الجزائر

+ -

 شدد السفير الفرنسي بالجزائر، برنار إيمي، أمس، على التعاون بين الجزائر وفرنسا في مجال تبادل المعلومات لمواجهة ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة، التي عبر عنها بأنها “عابرة للحدود”، ما يجعل مهمة التصدي لها من مسؤولية كل الأطراف.وقال مسؤول الدبلوماسية الفرنسية في الجزائر، بمناسبة الملتقى الجزائري الفرنسي للرقمنة، المنعقد أمس بالعاصمة، إن “الجميع يتعرض لهجومات رقمية من طرف الجماعات الإجرامية، ما يفرض التشديد على أهمية التعاون على صعيد تبادل المعلومات والخبرات في مواجهة هذا النوع من التهديدات”، التي اعتبرها أحد السلبيات المرتبطة بتطور استخدام التقنيات الحديثة للإعلام والاتصال، ودمقرطة استخدام شبكة الأنترنت.ولاحظ المشاركون في الملتقى تشديد الإجراءات الأمنية بالنسبة للمشاركين أو المدعوين، من منطلق أن التظاهرة تشهد مشاركة السفير الفرنسي بالجزائر وشخصيات مسؤولة، وهي التدابير التي لم تكن موجودة قبل أحداث 13 نوفمبر الدامية بالعاصمة الفرنسية باريس.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات