+ -

يسعى المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم لضمان تأشيرة التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، من خلال البحث عن الفوز في المباراة التي يخوضها، اليوم، بداية من الساعة السابعة ونصف مساء، أمام منتخب جنوب إفريقيا على ملعب “ليوبولد سيدار سينغور” بالعاصمة السينغالية دكار، لحساب الدور نصف النهائي من بطولة أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة. يراهن رفقاء الحارس صالحي على تخطي عقبة “البافانا بافانا”، من أجل تحقيق حلم انتظره الجزائريون طيلة 35 سنة، حيث كانت آخر مشاركة جزائرية في الألعاب الأولمبية سنة 1980 في موسكو.وإن كانت لتشكيلة المدرب السويري بيار شورمان فرصة ثانية للتأهل إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، من خلال خوض مباراة المركز الثالث في حال إقصائها اليوم، إلا أن زملاء المهاجم فرحات يريدون حسم التأهل إلى البرازيل، في مواجهة منتخب جنوب إفريقيا وخوض المباراة النهائية بأكثر راحة ودون حسابات.وتتواجد التشكيلة الأولمبية في أحسن أحوالها، قبل مواجهة منتخب “الأولاد”، بعد المشوار الإيجابي الذي قطعه المنتخب لحد الآن ببلوغه الدور نصف النهائي متصدرا مجموعة الموت التي ضمت منتخبات قوية بحجم مصر ونيجيريا ومالي، الأمر الذي أكسب اللاعبين ثقة أكبر في النفس ونضجا كبيرا في هذه الدورة.ويدرك مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، بيار شورمان، أن المأمورية في هذه المواجهة ستكون صعبة بالنسبة لأشباله، لأن الأمر يتعلق بتأشيرة التأهل إلى الأولمبياد والمنافس اسمه جنوب إفريقيا الذي يملك لاعبين يمتازون بالسرعة الكبيرة والبنية المرفولوجية القوية، الأمر الذي جعل التقني السويسري يعاين منافسه الجنوب إفريقي في المواجهات الثلاث التي خاضها في الدور الأول من هذه المسابقة.ومثلما صرح به المدرب شورمان، فقد ركز خلال التحضير لمواجهة جنوب إفريقيا على عامل الاسترجاع من أجل تفادي وقوع لاعبيه في فخ الإرهاق أمام منافس يملك لياقة بدنية عالية، لكن كل المؤشرات توحي بأن منتخبنا الأولمبي سيخوض لقاء اليوم بنفس التشكيلة الأساسية التي لعبت اللقاءات السابقة، ما عدا تغييرات طفيفة، حيث سيسجل مهاجم دفاع تاجنانت أمقران عودته إلى المنافسة، بعدما غاب عن لقاء نيجيريا بداعي الإصابة. وتبقى مشاركة المهاجم أسامة درفلو أساسيا غير مؤكدة، بسبب الإصابة التي حرمته من التدرب أول أمس مع رفاقه.ويجمع لاعبو المنتخب الأولمبي على أن مباراة اليوم هي بمثابة نهائي قبل الأوان بالنسبة لهم، لأن الأمر يتعلق بإنجاز تاريخي، وهو عودة الكرة الجزائرية إلى الأولمبياد بعد 35 سنة من الغياب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات