تواصل السيدة خميسة علوي، ورغم إدارتها لديوان الترجمة الرسمية بثلاث لغات في قسنطينة، مساعدة الشابات وخريجات الجامعات من أجل الحصول على مشروعهن الخاص في ميدان العمل، وتترأس الفرع النسوي لكنفدراليات مؤسسات الشرق الجزائري لتجمع من خلالها ربات المؤسسات في قسنطينة.تمكنت السيدة خميسة علوي من أن تخلق للعديد من الشباب تكوينا في ديوانها الخاص بالترجمة وتعتمد على كفاءات في عملها الخاص، تضاف إليها المهام التي أوكلت لها في رئاسة كنفدرالية المؤسسات الجزائرية للفرع النسوي لولايات الشرق. وقد تحصلت هذه الأخيرة على شهادة ليسانس في الترجمة من جامعة الجزائر، ثم ماجستير في نفس الاختصاص إلى جانب شهادة مماثلة في الحقوق، وأصبحت مترجمة قضائية لدى مجلس قضاء قسنطينة لمدة 10 سنوات، قبل أن تتحصل على اعتماد مترجمة قضائية منذ سنة 2005 إلى غاية يومنا الحالي من قبل وزارة العدل، وتتعدى ترجمتها من مجلس قضاء قسنطينة إلى باقي المجالس الوطنية.السيدة خميسة رويبح علوي ترأست أول فرع جهوي لنقابة المترجمين لناحية الشرق سنة 2010، قبل أن تتحول إلى رئيسة الفرع النسوي للكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية للولايات الشرقية، بعد اكتسابها خبرة واحتكاكها بربات العمل، حيث انشغلت بالبحث عن تفعيل دور الفتاة الجزائرية داخل المجتمع وإعانتها في خلق مؤسسة تحقق من خلالها ذاتها ولا تكون عالة على أي أحد وقد تحقق ذلك للكثيرات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات