رفض المدرب جون ميشال كفالي فسخ عقده بالتراضي مع إدارة مولودية وهران، بعد أن اعتقد الجميع أن علاقته بهذا الفريق انتهت.
وكان التقني الفرنسي قد اشترط الحصول على أجرة شهر واحد ومنحتي الفوز المحقق أمام دفاع تاجنانت ونصر حسين داي، ليفسخ عقده في البداية، وهو ما استجابت له الإدارة الوهرانية، حيث ضخت مبلغ 275 مليون سنتيم في رصيده، مرسلة له وثيقة فسخ العقد عبر البريد الإلكتروني، بما أنه متواجد حاليا في مسقط رأسه في مدينة نيم الفرنسية، غير أن كفالي لم يقتنع بذلك، حيث اشترط أن تساهم الإدارة في دفع الضرائب والضمان الاجتماعي، المقدرة بـ140 مليون ليتمكن من الاستفادة من تحويل أمواله بالعملة الصعبة إلى رصيده والمقدرة بمليار و390 مليون سنتيم، حيث رفض التقني الفرنسي دفعها، وطلب من الإدارة أن تدفع نصف القيمة المالية، وهو ما رفضه الرئيس أحمد بلحاج.وفي هذا السياق، شرح مناجير المدرب كفالي، الجزائري عبد الرؤوف زرابي الأسباب التي جعلت موكله يطالب بحل مشكلة الضرائب والضمان الاجتماعي مقابل فسخ عقده، قائلا لـ”الخبر”: “كفالي لم يتمكن من الاستفادة من أمواله التي منحتها له الإدارة بعد أن أعلمه مسؤولو الضرائب والضمان الاجتماعي أن مسؤولي الشركة الرياضية لمولودية وهران مطالبون بتسديد 140 مليون سنتيم، وهو ما جعل كفالي يطالب المسيرين بحل هذه المشكلة واقترح عليهم تسديد نصف هذه القيمة”.وأضاف مناجير كفالي أن الإشكالية في طريقها لإيجاد حل أوسط بين الطرفين.من جانب آخر، رسّم المدرب الجديد فؤاد بوعلي التحاقه بالعارضة الفنية للمولودية، بعد أن التقى بالرئيس أحمد بلحاج، سهرة أول أمس، بحضور بعض أعضاء مجلس الإدارة الذين اتفقوا على كل شيء مع التقني التلمساني الذي سيشرع في عمله، غدا الإثنين، بصفة رسمية، وسيكون بجانبه المحضّر البدني، حسان زوڤار، والمدرب المساعد، بشير مشري.وسيتم تقديم المدرب الجديد للاعبين، اليوم، في مأدبة الغداء في لقاء تعارفي وبعدها سيعقد ندوة صحفية، وسيجتمع بعدها بالمدرب المساعد أرمون حتى يقدم له تقريرا عاما حول الفريق، ويقوم بعملية تسليم المهام، بما أن التقني الفرنسي سينسحب من العارضة الفنية بعد أن اتفق على فسخ عقده بالتراضي مع مسيري الفريق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات