شدد الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، خلال الزيارة التي قادته رفقة وفد نقابي إلى مجموعة “أي أم سي” للصناعات الطبية الجراحية، على أهمية تشجيعودعم الآلة الإنتاجية الوطنية التي تبقى ضامنا للسيادة. أكد سيدي السعيد في أعقاب زيارته للوحدات الإنتاجية لشركة “أي أم سي” بالمنطقة الصناعية للرويبة، على أهمية تثمين الاستثمار الوطني وتشجيعه بما يضمن الاستقلالية والسيادة.وقد اطلع الوفد على مسارات الإنتاج في المؤسسة الجزائرية التي تأسست سنة 1991، متخصصة في مجال الصناعة الصيدلانية والمنتجات الموجهة للمستشفيات، سواء تعلق الأمر بالمواد القابلة للاستهلاك أو التجهيزات الخاصة بتصفية الدم.وعمدت المؤسسة إلى الاستثمار مع بداية 2000 في إنتاج الأمصال المختلفة، وتغطي نسبة 50 في المائة من حاجيات المستشفيات في الجزائر، وتصبو قبل نهاية السنة الحالية إلى تجسيد استثمارات جديدة في مجال إنتاج أنواع أخرى من الأمصال. وتتشكل الوحدة الصناعية الكائنة بالمنطقة الصناعية للرويبة من وحدتين أساسيتين، الأولى موجهة لإنتاج التجهيزات الطبية والثانية للأدوية الخاصة مثل الحقن والأمصال المركزة، كما تم إقامة مخبر للمراقبة ينسق مع المخبر الوطني لمراقبة المنتجات الصيدلانية، وعلى هذا الأساس تحصلت الشركة الجزائرية على شهادة المطابقة ايزو 13485 والعلامـة الأوروبية وايزو 2008-9001.كما فتحت المؤسسة مركزا للتكوين والتأهيل ومصلحة ما بعد البيع والصيانة والتي تغطي عدة مناطق جنوبية، منها تندوف وتمنراست وإليزي وعين أمناس. وقامت الشركة الجزائرية بإنشاء 1336 منصب عمل، منها 35 في المائة من الإطارات، كما باشرت عمليات تصدير إلى عدد من المناطق من بينها دول إفريقية ومغاربية وأوروبية، ما ساهم في افتكاكها جائزة أفضل مؤسسة مصدرة سنة 2011 من قبل وزارة التجارة. وسطرت الشركة مشاريع جديدة لإنتاج الأدوية الخاصة بالسرطان وأخرى منحدرة عن البيولوجيا الحيوية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات