الجزائر توقف استيراد الدجاج الفرنسي بسبب أنفلونزا الطيور

38serv

+ -

 أوقفت الجزائر استيراد الدجاج الفرنسي، بعد ظهور بؤر إصابة بأنفلونزا الطيور في مناطق جنوب غرب فرنسا، المعروفة بتربيتها للدواجن، حيث أكدت وزارة الزراعة الفرنسية أن 8 دول أوقفت استيراد الدجاج من فرنسا بعد ظهور بؤرة من السلالة الفيروسية الفتاكة (إتش 5 إن 1) من أنفلونزا الطيور في جنوب غرب البلاد.وذكرت مسؤولة بالوزارة أن كوريا الجنوبية والصين وتايلاند ومصر والجزائر وتونس واليابان والمغرب أوقفت استيراد الدجاج من فرنسا.وقال مسؤولون في فرنسا إن السلالة الفيروسية شديدة العدوى قضت على 22 من بين 32 دجاجة كان يجري تربيتها في فناء خلفي بمنزل في منطقة بيرا بإقليم بيريجور، وهي أول بؤرة خلال 8 سنوات في فرنسا التي تعد أكبر دول الاتحاد الأوروبي في منتجات الدواجن. وأفادت وكالات فرنسية تنشط في مجال الصحة والسلامة، أنها تعكف على قياس مدى خطورة السلالة الفيروسية على البشر.كانت عدة دول منها اليابان ومصر وهونغ كونغ قد منعت استيراد الدواجن الفرنسية، في أعقاب اكتشاف إصابات سابقة بهذه السلالة الفيروسية.وكانت المصالح الصحية بالجزائر قد أصدرت تعليمة، نهاية الأسبوع، موجهة للمطارات والموانئ الجزائرية والمراكز الحدودية البرية، تتضمن منع دخول أي من المواد التي تدخل في إنتاج تغذية الدواجن، لاسيما تلك التي أنتجت في فرنسا.كما سبق أن وجهت المصالح البيطرية، في وقت سابق، جملة من التحذيرات للفلاحين والمربين من مغبة خطر انتشار وباء شبيه بأنفلونزا الطيور، وذلك عبر الحدود الشرقية للوطن، بعد وصول معلومات مفادها تسجيل حالات إصابة بليبيا، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة التبليغ الفوري عن حالات الاشتباه، وذلك بالتقرب من المصالح البيطرية على مستوى الولايات.كما عبرت المصالح البيطرية عن تخوفها من احتمال انتقال وباء أنفلونزا الطيور إلى الجزائر من ليبيا عبر الحدود الشرقية للوطن، لاسيما بعد أن سجلت هذه الأخيرة اكتشاف أول إصابة بهذا الفيروس “أنفلونزا الطيور” في مزرعة لتربية الدواجن بمدينة طبرق.وفي أعقاب ذلك، شرعت المصالح البيطرية في حملة توعية وتحسيس المربين والفلاحين بضرورة أخذ الحيطة والحذر والتبليغ الفوري في حال الاشتباه بالوباء، كما دعت إلى اتخاذ جملة من التدابير الاحترازية في حال اكتشاف الفيروس القاتل، المعروف عنه سرعة انتقاله، لاسيما في هذا الموسم المعروف بعودة الطيور المهاجرة التي تكون مصابة والحاملة لهذا الداء. وإلى جانب التوعية، قامت ذات المصالح بتوفير كميات هامة من الدواء وجعله في الخدمة في حالة تسجيل إصابات بهذا الوباء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات