يعلم جميع الجزائريين أن الاستعمار الفرنسي سعى بكل قواه إلى طمس الشخصية الجزائرية ومحو تاريخها الذي تمتد جذوره إلى ما قبل التاريخ، لكن ما لا يعلمه جلهم أن مسوؤلين جزائريين وقّعوا شهادات وفاة معالم أثرية محمية بوهران تشهد أن الجزائر كانت دوما مهدا للحضارات الإنسانية. لا يختلف اثنان في أن المواقع الأثرية وبخاصة المصنفة منها تعتبر من المصادر الأساسية المعتمدة في كتابة تاريخ الجزائر عبر مختلف العصور التي مرت بها، والمحافظة عليها تعني المحافظة على التاريخ الذي يجعل الأجيال المتعاقبة تتعرف على تراث بلدها، وما يحمله من آثار تشهد على أن جزائرهم كانت قبلة لمن تصدروا الحضارات العالمية منذ الأزل، بال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال