خرج لاعب نادي مدريد كريم بن زيمة عن صمته، مفضلا الدفاع عن نفسه عقب الحملات الإعلامية الشرسة التي شنتها ضده مختلف وسائل الإعلام، على خلفية قضية صور الفيديو الخاصة بزميله في المنتخب الفرنسي ولاعب نادي ليون ماتيو فالبوينا، والتي يوجد على إثرها تحت الرقابة القضائية في 5 نوفمبر الماضي، مع منعه الاتصال بزميله في المنتخب ومع باقي الأطراف الضالعة في القضية، بعد متابعته بتهمتي تكوين جمعية أشرار ومحاولة الابتزاز التي قد تصل عقوبتها إلى الحبس لمدة 5 سنوات نافذا. وعبر بن زيمة عن تذمره لما روجته الصحافة الفرنسية بشأن تورطه في القضية وكأنه مجرم، موضحا بأنه بريء ولم يكن يعلم بأن سوء الفهم سوف يقلب الأمور، حسبما جاء على لسانه في حوار أنجزته القناة التلفزيونية الفرنسية الأولى “تي آف 1”، وقال “لست مذنبا. كل ما أردت فعله هو مساعدة صديقي ماتيو فالبوينا، لكن الأمور تطورت وتحولت إلى قضية وأصبحت متهما بابتزاز أعز أصدقائي”.وفي التفاصيل قال “كل ما في الأمر أنني سمعت بوجود مقطع فيديو خاص جدا لماتيو فالبوينا، فحاولت أن أطلعه على الموضوع، لكنني تيقنت بأنه على علم بذلك”، مواصلا “لا أعرف أحدا من الأطراف المتورطة في القضية الذين أرادوا ابتزاز فالبوينا، ولقد جن جنوني عندما سمعت بأنني عنصر من عناصر العصابة، وأنني طلبت من فالبوينا مبلغا ماليا، وأنا لست بحاجة إلى المال والجميع يعلم ذلك”.أما عما دار من حديث بينه وبين صديقه كريم زياتي المتورط الرئيسي في القضية خلال مكالمة هاتفية، فأوضح أنها مكالمة هاتفية تم من خلالها التكلم بسخرية على فالبوينا. وأردف “الإعلام هاجمني بكل قساوة وأصبحت مجرما في نظر الرأي العام لما روجت له وسائل الإعلام الفرنسية، وطالب الجميع بإبعادي عن المنتخب الفرنسي وعلى رأسهم الوزير الأول، إنها أمور مروعة”. ليعرب قبل نهاية اللقاء عن رغبته العودة للعب في فريقه الوطني لكرة القدم إلى جانب زميله فالبوينا على أرضية الميدان، من أجل الفوز ونيل لقب كأس أوروبا التي تستضيفها فرنسا مع مطلع 2016، متمنيا أن تنتهي الأمور بشكل جيد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات