ولاية خنشلة ستكون متيجة الشرق فلاحيا وذات قطب سياحي وطنيا

+ -

 كشف والي خنشلة أن الولاية فلاحية وسياحية، ملتزما بتفعيل الاستثمار الفلاحي والسياحي والخدماتي في كل الولاية وفي جنوبها، حيث تتوفر المنطقة على مؤهلات تضمن تحولها إلى متيجة ولايات الشرق، من خلال احتلالها المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج الحبوب ومستقبلا في الخضروات.وأشار المتحدث إلى أنه تم منحه الصلاحيات لتجسيد المشاريع الفلاحية التي باشرها واليان سابقان خاصة بالمنطقة الجنوبية، من خلال اقتناء الوسائل والآليات وتوظيف اليد العاملة لاستصلاح الأراضي والشروع في إنتاج الخضروات والحبوب بهذه المنطقة التي رصدت لها الدولة ميزانية بـ3500 مليار سنتيم لإنشاء محيطات فلاحية تم توزيعها على أكثر من 1800 شاب من بلديات بابار وأولاد رشاش والمحمل، كما أنه تم الشروع في فتح الطرق ومد الكهرباء انطلاقا من مدينة زريبة الوادي بولاية بسكرة، وبلغت نسبة الأشغال 30 في المائة، وتم أيضا حفر 280 بئر من طرف شركات صينية وتركية وجزائرية، وسيتم منح سكنات ريفية فردية للفلاحين الذين وأمام عدم استفادتهم من قرض التحدي لم يتحرك أحد لمباشرة الاستصلاح، مؤكدا أنه وجد كل شيء جاهزا، وما عليه إلا مواصلة هذا المشروع الضخم وطنيا في مجال الفلاحة، حيث ستكون وحدات التحويل التي ستنشأ عاملا لتشجيع الصناعات التحويلية. وأكد الوالي أن الولاية سياحية من خلال حماماتها الحموية، كحمام الصالحين ببلدية الحامة ولكنيف ببلدية بغاي وبعض الحمامات التي لاتزال تستغل تقليديا، مشيرا إلى استغلال المساحات الشاغرة داخل الغابات لإنشاء فنادق ومنتجعات سياحية وحدائق التسلية وتشجيع المستثمرين العموميين والخواص من الولاية وخارجها، موجها كلامه لأصحاب الأموال بالاستثمار في الولاية التي بها مساحة غابية ومحمية وطنيا نظرا لوجود أنواع من الأشجار الغابية على غرار شجر الأرز الأطلسي، وحيوانات برية وطيور ومنابع مائية حموية طبيعية.ويتوقع المسؤولون انتهاء كل المرافق بجنوب ولاية خنشلة سنة 2017، كما أبدى المستثمرون في الجانب السياحي استعدادا من خلال إنشاء فنادق، مستغلين في ذلك انطلاق أشغال الطريق السيار شرق غرب للهضاب العليا، وربط الولاية بخط السكك الحديدية وتوفرها أيضا على طرق وطنية وولائية وبلدية معبدة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات