+ -

 أدى  التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي في تونس الى إجراء تغييرات في الجهاز الأمني ، وتخلت الحكومة عن كاتب الدولة المكلف بالأمن  رفيق الشلي والذي كان يعوض مدير عام الأمن الوطني ، المنصب الأخير الذي تم إلغائه قبل سنتين ، ليتقرر أخيرا إعادة ترسميه وتعيين عبد الرحمان بلحاج كمدير عام للامن الوطني في تونس ، وكان بلحاج مسؤول الحرس الرئاسي في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ، قبل أن يقيله بن علي من منصبه ، بسبب مواقفه من سيطرة عائلة وأصهار بن علي على مقدرات البلاد الاقتصادية ، وعين عماد عاشور مديرا عاما للمصالح المختصة (المخابرات) ونجيب الضاوى الذي كلف بإدارة المصالح التقنية ، فيما كلف عمر مسعود بالأمن العمومي، وسامي عبد الصمد متفقدا عاما للأمن الوطني ، واغلبهم من القيادات الأمنية  السابقة التي عملت في عهد النظام السابق .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات