مداهمة أحياء بالعاصمة بحثا عن الأفارقة غير الشرعيين

+ -

 تشن مصالح الأمن، على مستوى عدد من بلديات العاصمة، حملة مداهمات بحثا عن رعايا أفارقة مقيمين بطرق غير شرعية عبر عدد من البنايات المهجورة، وكذا تلك غير المكتملة، والتي يتم كراؤها لخم، وذلك على خلفية حادثة قتل مروعة تورط فيها 18 إفريقيا في حق صديق لهم ببلدية دالي ابراهيم، نهاية الأسبوع الماضي.ويأتي تحرك مصالح الأمن أيضا بعد أن كشفت التحقيقات في ظروف هذه الجريمة، أن المجموعة التي نفذت الجريمة كبيرة، ومن شأنها أن تشكل خطرا على الأمن العام في المنطقة، بحيث أن هؤلاء كانوا يقيمون في بناية غير مكتملة بحي “بوشبوك” ببلدية دالي ابراهيم، وقاموا بقتل صديقهم ورميه أمام عيادة “الأزهار” بذات البلدية، لتكشف كاميرات المراقبة الفعل الشنيع وجميع أفراد الشبكة، بعد مداهمة نفذتها مصالح الشرطة القضائية بالحي المذكور الذي يعتبر بمثابة قرية صغير لإقامة المهاجرين غير الشرعيين. واكتشفت مصالح الأمن أيضا أن أحد الأفارقة حول بناية مهجورة إلى محل لبيع المشروبات الكحولية بطريقة غير قانونية. هذا الأمر استنفر مصالح الأمن التي داهمت بعض الأحياء المشبوهة التي يقيم بها عدد من الأفارقة، كما تم استدعاء أصحاب البنايات للتحقيق معهم حول طرق تمكنهم من كراء هذه البنايات دون التبليغ عنهم أمام مصالح الأمن المختصة أو الجهات الإدارية.ومعلوم أن عددا من الأحياء بالعاصمة، خاصة تلك التي تشهد مشاريع سكن فردية، تحولت إلى أماكن خاصة بإقامة مهاجرين أفارقة من عدة جنسيات، في وقت يتخذ نازحون من مالي والنيجر، التي تتولى مصالح الهلال الأحمر الجزائر ترحيلهم إلى بلدانهم، من بعض الأقبية أماكن لإقامتهم.في ذات السياق، تحضر الحكومة لترحيل جميع الأفارقة الذين كانوا يقيمون بمركز الاستقبال المؤقت بولاية ورڤلة الذي عرف، خلال الأسبوع الماضي، حادثا مأساويا، توفي على إثره 18 شخصا. ويقدر عدد هؤلاء الذين سيتم ترحيلهم في الأيام القليلة المقبلة بنحو ألف رعية إفريقي، علما أنه تم إيواؤهم مؤقتا في إحدى الثكنات العسكرية التابعة لجهاز الدرك، ويحظون بتكفل تام من قبل السلطات العسكرية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات