كشف السيد عمر ربراب، مدير عام ”هيونداي موتورز” الجزائر، عن مفاوضات يجريها مجمع ”سيفيتال” مع عدة مجموعات في مجال صناعة السيارات والمركبات، مؤكدا على أن مقاربة المجموعة تهدف إلى ضمان مشروع مدمج وصناعي يفي بالغرض ويضمن نسبة إدماج معتبرة، مشيرا إلى أن هنالك مفاوضات مع مجموعة أوروبية ومجموعتين آسيويتين لتجسيد مشاريع في مجال السيارات والمركبات في الجزائر.أبديتم اهتماما بمجال السيارات وهنالك حديث عن مشروع لـ”هيونداي” في الجزائر، هل هنالك مشروع لدى المجموعة في مجال السيارات؟ يقوم مجمع ”سيفيتال” حاليا بإجراء مفاوضات مع العديد من المجموعات، ولضمان مشروع صناعي مدمج بدأنا في إنتاج الزجاج الموجه للسيارات، كما أننا سنقوم بصناعة الجزء المتعلق بالبلاستيك الموجه للسيارات والحافلات، ونحن حاليا في مفاوضات مع مجموعة أوروبية ومجموعتين آسيويتين، لكننا في طور المفاوضات ولن نؤكد أننا حسمنا الأمر نهائيا.كيف تجري المفاوضات؟ لقد وضعنا عدة مؤسسات في حالة منافسة، وارتأينا وفق منظورنا الخاص لضمان فعالية للمشاريع المعتمدة من قبل المجموعة أن يكون الاستثمار متعددا مع على الأقل ثلاثة شركاء، يضاف إلى ذلك أننا نبرمج لتخصيص جزء مما ينتج للتصدير. فضلا عن ذلك، فإن سلسلة الإنتاج لن تكون رهينة ممون وحيد.إذن نسبة الإدماج في المشاريع ستكون عالية؟ المقاربة ستكون صناعية مدمجة، حيث يتم إدماج أجزاء عديدة يقوم مجمع ”سيفيتال” بإنتاجها لضمان نسبة إدماج عالية، منها الهيكل أو صفائح المركبات والزجاج وأجزاء أخرى مثل النوابض والفولاذ الخاص، فضلا عن أجزاء الألمنيوم من خلال مصنع المجمع في إسبانيا وآخر بإيطاليا، وبالتالي سيسمح بإقامة مشروع صناعي حقيقي لإنتاج السيارات والمركبات في الجزائر ولن نقتصر على مشاريع تفكيك وتركيب البراغي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات