شباب قسنطينة يرفع دعوى ضد مجهول

رفعت إدارة شباب قسنطينة دعوى قضائية ضد مجهول، بعد الاعتداء بالرشق بالحجارة، الذي طال، ليلة أول أمس، حافلتي فريقي مولودية الجزائر وشباب قسنطينة بعد خروجهما من ملعب الشهيد حملاوي، وخلف ذلك إصابات في صفوف الفريقين، بعد نهاية المقابلة بالتعادل الإيجابي (1/1). نددت إدارة شباب قسنطينة بحادثة الاعتداء التي طالت حافلتي مولودية الجزائر وشباب قسنطينة، وذهب ضحيتها ثلاثة لاعبين من الفريق الزائر، ولاعب آخر والمشرف الطبي من الفريق المحلي.وقد استغل رئيس شباب قسنطينة، محمد حداد، فرصة حديثه لـ”الخبر” ليقدم كامل اعتذاراته لوفد المولودية الذي زار مدينة قسنطينة، أول أمس، مشددا على أن من قاموا بالاعتداء لا يمثلون أنصار شباب قسنطينة الحقيقيين الذين لم يبدر منهم أي تجاوز في مدرجات ملعب الشهيد حملاوي رغم تعثر فريقهم، مضيفا بأن وفد مولودية الجزائر وأنصارها لقيا كل الترحاب من إدارة النادي القسنطيني “ومسيرو المولودية شاهدون على ذلك”.ونبه محدثنا إلى أن حافلة مولودية الجزائر لم تكن المقصودة بالاعتداء الذي وقع لها في حي زواغي، “فهي ذهبت ضحية فقط لأفعال المعتدين، لأن الهدف الرئيسي لهؤلاء كانت حافلة شباب قسنطينة التي تعرضت هي الأخرى للرشق في حي بن تليس”.وقد أكد الرئيس، محمد حداد، أن ما وقع ليس بريئا ويعد مؤامرة ضد شباب قسنطينة لمنعه من العودة إلى الواجهة، دون أن يتهم طرفا معينا بوقوفه وراء الحادثة. الأمن يعتقل مناصرينمن جهة أخرى، علمت “الخبر” بأن مصالح أمن ولاية قسنطينة فتحت تحقيقا في الحادثة، مع توقيف شخصين ثبتت في حقهما تهمة الاعتداء على حافلتي الفريقين، والتحريات مازالت جارية للقبض على باقي المعتدين.وفي سياق آخر، أكد محمد حداد أن تقهقر فريقه إلى المرتبة الرابعة عشرة ضمن النوادي المعنية بالسقوط يعد وضعا مؤقتا فقط، مشيرا إلى أن مشوار البطولة مازال طويلا “وأنا متأكد بأن شباب قسنطينة سيعود إلى الواجهة وينهي البطولة بقوة، خاصة مع العمل الكبير الذي أنجزه المدرب الجديد ديديي غوميز مع الفريق”. وعلى ذكر المدرب ديديي غوميز، فإنه عاد أمس إلى الكاميرون من أجل جلب أغراضه والاستقرار نهائيا في مدينة قسنطينة، في حين لم يعلم إن كان هذا الأخير سيستغل فترة الراحة الإجبارية للبطولة في برمجة تربص آخر خارج مدينة قسنطينة أو العكس، حتى وإن كان رئيس الفريق قد أوضح أن “السنافر” سيكتفون بنسبة كبيرة بالتحضير داخل قسنطينة.