38serv
جهاز التدفئة المركزي معطل، نوافذ الأقسام الدراسية مهشمة ومرقعة بالكرتون أو القطع الخشبية، أما المصابيح والصنابير فيتطوع أولياء التلاميذ والأساتذة لتجديدها، هذا هو واقع ابتدائية الأمير عبد القادر الواقعة ببلدية بوسكن شرقي المدية.292 تلميذ تنتظرهم ظروف تمدرس صعبة طيلة الموسم الدراسي الجاري، بسبب عدم تهيئة مدرستهم الوحيدة، حيث وقفت “الخبر” على هذه الوضعية الكارثية، فالمدفأة المنتظر إصلاحها منذ الموسم الدراسي الماضي لاتزال معطلة، وساحة المدرسة تراكمت فيها الأوحال يشكل حولها إلى أرض زراعية، أما أولياء تلاميذ المدرسة فلم يجدد مكتب جمعيتهم على مدى أزيد من ثلاثة مواسم دراسية متعاقبة.تفقدنا الأقسام التي تهشم زجاج نوافذها، وتم الاستنجاد في ترميمها بالكرتون والقطع الخشبية، في حين لم تُطلَ الجدران لأزيد من ثلاثة مواسم دراسية ماضية، وحتى مصابيح الكهرباء يتطوع الأولياء والأساتذة لتجديدها من حين لآخر، ونفس الأمر بالنسبة لبعض الأشغال الأخرى، على غرار صنابير دورة المياه وغيرها.. في انتظار مقدم هيئات المراقبة التقنية لتقييم وضعية تلك الأقسام وربما المدرسة ككل من حيث صلاحيتها لمواصلة الدراسة ومواصلة استقبال التلاميذ دون متاعب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات