"مستعد للرحيل بشرط ملاقاة الرئيس بلحاج"

لا تبعث الأمور على الارتياح في بيت مولودية وهران، رغم الفوز المحقق أمام نصر حسين داي في الجولة الماضية، والذي أبعد الفريق من دائرة الخطر ولو مؤقتا.وأصر الرئيس الوهراني، أحمد بلحاج، على الانسحاب من العارضة الإدارية بسبب المضايقات التي تعرض لها من قبل مجموعة من الأنصار التي وجهت له سيلا من الشتائم، وحاولت الاعتداء عليه بالقرب من ملعب الشهيد زبانة.وصرح بلحاج لـ”الخبر”: “قرار استقالتي لا رجعة فيه، وسأعقد اجتماعا طارئا مع أعضاء مجلس الإدارة يوم الأربعاء المقبل من أجل ترسيم انسحابي من رئاسة الفريق، خاصة وأني سئمت الوضعية التي يعيشها النادي والمحيط المتعفن الذي لا يشجعني على مواصلة مهامي.. لا أرضى أن تشتم والدتي التي توفيت منذ بضعة أشهر فقط، وأنا الذي جئت من أجل خدمة مصلحة المولودية وأنفقت أموالا ضخمة من أجل قيادتها إلى بر الأمان، ولكن هذه الأطراف دفعتني للانسحاب من العارضة الإدارية، وعليها الآن أن تجد من سيخلفني، بما أنها هي من أصبحت تقرر من يرأس هذا النادي العريق”.أما المدرب جون ميشال كفالي، الذي قيل الكثير عن مستقبله على رأس العارضة الفنية لمولودية وهران، فقد أوضح أنه مستعد للرحيل إذا توصل إلى اتفاق مع إدارة الفريق قائلا لـ”الخبر”: “مستعد للرحيل إذا رفضت الإدارة الاحتفاظ بخدماتي، ولكن شرطي الوحيد هو ملاقاة الرئيس بلحاج، ليس من أجل مطالبته بتعويضات مالية ولكن من أجل وضع النقاط على الحروف فيما يخص بعض الأمور التي تخص الفريق”.يذكر أن المدرب جون ميشال كفالي منح ثلاثة أيام راحة للاعبيه، بما أن البطولة المحترفة الأولى ستستأنف نهاية الأسبوع المقبل.