قطاع الأشغال يتحول نحو المؤسسات الجزائرية بديلا عن الأجنبية

38serv

+ -

افتتح، أمس، وزير الأشغال العمومية، عبد القادر وعلي، الطريق الاجتنابي لجبل الوحش أمام حركة المرور في شطره الرابط بين قسنطينة وبعض الولايات الشرقية، حيث اعتبر أن هذا الأخير حاجز الطريق السيار وأصعب منطقة بسبب الانزلاق، تم رفعها وتحرير الطريق.كشف وزير الأشغال العمومية، خلال زيارته إلى قسنطينة، وتفقده الشطر الرابط بين قسنطينة وعنابة، أن تجربة الطريق الاجتنابي بجبل الوحش قد وضعت القطاع أمام حتمية إعادة تنظيم المشاريع الوطنية وطريقة التعامل معها وفق محيطها، مع وضع مقاييس جديدة بالنسبة للورشات الجديدة والاعتماد على المؤسسات الجزائرية في العمل، كون تجربة شطر قسنطينة، حسبه، أثبتت قدرة هذه الشركات على العمل، متحدثا عن رقم 3 آلاف مؤسسة تعمل في قطاع الأشغال العمومية، في إشارة إلى التحول نحو المؤسسات الوطنية بديلا عن الأجنبية.وقد طالب الوزير بفتح الطريق، بدءا من أمس، أمام مستعملي المركبات والشاحنات، مع توفير الصيانة والمراقبة اليومية له، وتدعيم المسار أمنيا بكاميرات المراقبة من طرف المؤسسات الوطنية، على غرار الجزائرية لتسيير الطرق السيارة.وقد تم اللجوء إلى خلق الطريق الاجتنابي بديلا عن جبل الوحش المنهار في جانفي 2014، والذي تم إنجازه على مسافة 13 كيلومترا، وقد أوكلت مهمة الدراسة والإشراف لأربع مؤسسات جزائرية، ساهمت في مضاعفة وتيرة العمل خلال الأربعة أشهر الأخيرة، قبل تسليمه، وقد سلم متأخرا بعدة أشهر بسبب بعض الانزلاقات التي شهدتها التربة في بعض النقاط، وقد أظهر تقديم المشروع الذي عرض من قبل إطارات قطاع الأشغال العمومية على الوزير، أنه بعد استرجاع الأنفاق سيتم استعماله للحالات الاستعجالية فقط.من جهة أخرى، لا تزال المفاوضات بين شركة كوجال اليابانية فيما يخص نفق سكيكدة الذي لم يتم تسليمه بعد، وهو الأمر نفسه لنفق جبل الوحش الذي تحاول السلطات استرجاعه، والتي ستلجأ، في حال عدم التوصل إلى اتفاق، إلى الاعتماد على المؤسسات الوطنية مطلع سنة 2016.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات