تحضر شركة مصبرات رويبة الجديدة للاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشائها سنة 1966، من خلال تدعيم موقعها في السوق والاحتفاظ بريادتها حسب مسؤوليها، فضلا عن ضمان التموقع في سوق تنافسي والتوسع خارجيا، مع ارتقاب الاقتراب من سقف 10 ملايير دينار من رقم الأعمال، بعد أن حققت أكثر من 7 ملايير دينار في 2014 . شركة مصبرات الجزائر الجديدة رويبة تأسست كمؤسسة عائلية متخصصة في تحويل الخضر والفواكه لاسيما مصبرات الطماطم، لتصبح مؤسسة متخصصة في صناعة مختلف أنواع العصائر والمشروبات مع سنة 1984، برقم أعمال فاق 7 ملايير دينار جزائري سنة 2014 مقابل 6.03 مليار دينار عام 2013 بنسبة نمو بلغت 17 في المائة.وتوظف الشركة أكثر من 500 عامل، فضلا عن مناصب عمل غير مباشرة، في وقت سجلت المؤسسة تسويق أكثر من 104 مليون لتر من مختلف المشروبات، بداية بمناطق الوسط التي تمثل 26 في المائة والغرب بـ23 في المائة والشرق بـ15 في المائة، وإنتاج 260 مليون وحدة من مختلف الأحجام. وتحولت الشركة عام 2003 إلى شركة ذات أسهم، ثم أخذت أبعادا دولية في 2005، وانتقلت من المصبرات الجزائرية الجديدة إلى المصبرات الجزائرية الجديدة رويبة في 2008، ومواصلة لتنمية نشاط المؤسسة تم إطلاق في 2010 لتعبئة عصرية ”بي أو تي” وبلوغ عتبة 200 مليون علبة منتجة في 2012.وعرفت الشركة بعلامة ”رويبة” التي أضحت مرجعية في سوق المشروبات، كما كانت الشركة منذ 1990 أول من أدخل نظام التعليب والتعبئة الخاصة ”تيتراباك” في الجزائر، والذي تم تعميمه مع سنة 2001 على كافة منتجات العلامة التي قامت أيضا باستخدام أنواع جديدة من التعبئة، يضاف إليها تحول الشركة من الناحية التنظيمية والهيكلية مع قرار الدخول إلى بورصة القيم للجزائر وطرح جزء من الأسهم للتداول. حصلت الشركة على شهادات المطابقة ايزو 9001 و14001 و22000 والتي تتماشى مع المقاييس المعتمدة دوليا، والتي سمحت للمنتوج بالتوسع باتجاه أسواق مغاربية وعربية وإفريقية، في وقت رسمت الشركة دخولها في بورصة الجزائر في ماي 2011 بقرار مجلس الإدارة، ثم من مجلس الإدارة للمساهمين في جانفي 2012، والتنازل عن أسهمها بعرض عمومي بنسبة 25 في المائة من الرأسمال الاجتماعي للشركة، فبداية تداول سهم رويبة في جوان 2013.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات