+ -

 عاب الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، على أحمد أويحيى وعمار سعداني “التظاهر بمساندة الرئيس بوتفليقة للفوز بأكبر عدد من مقاعد مجلس الأمة”، وحذر من “العودة بالجزائر إلى عهد الحزب الواحد”. وتعرض بن يونس، في عقر داره، لمضايقات في آخر التجمع من طرف عشرات الشباب الذين وصفوه بـ”الشيات”.دافع بن يونس، في تجمع نشطه بمسقط رأسه بعين الحمام بأعالي ولاية تيزي، أمس، عن حق أعضاء مجموعة 19 – 4 في التعبير عن رأيهم مثلهم مثل أحزاب المعارضة، وشدد على أن أية دولة “لا يمكن أن تبنى في ظل منع الناس من حق التعبير عن الرأي، فكما للنظام الحق في التعبير الحر، فإن للمعارضة ولجميع الناس نفس الحق”. وفتح النار على كل من الأمينين العامين للأفالان والأرندي، حيث قال إنهما يتظاهران بمساندة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لكن الخلفية هي الصراع على مقاعد مجلس الأمة عشية التجديد الجزئي لأعضائها.وتحاشى بن يونس أسلوبه المعهود في الإشادة برئيس الجمهورية، رغم وضع المنظمين صورة بوتفليقة فوق المنصة، وحذر من سعي “البعض هذه الأيام بمبادراتهم لإعادة الجزائر إلى عهد الأحادية الحزبية”، مؤكدا على أنه “لا رجوع لا لسنوات الإرهاب ولا لسنوات الأحادية الحزبية”، مثلما شدد على أن الاستقرار الذي يتغنى به البعض لا يعني العودة للحزب الواحد، بل يجب أن يتحقق الاستقرار بالديمقراطية، “وبالديمقراطية وحدها تبنى الجبهة الداخلية”.وطالب بن يونس بإدراج اللغة الأمازيغية في الدستور لغة رسمية. ورد ضمنيا على وزير الداخلية السابق، دحو ولد قابلية، بخصوص تصريحاته حول عبان رمضان، قائلا إنه “لا يخجل”، مضيفا أن “هؤلاء بعيدون عن مستوى ومكانة عبان رمضان الذي نظل نفتخر به”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات