"العزوف عن رفع شكاوى وراء استفحال الجريمة الإلكترونية"

+ -

أرجع الخبير في تكنولوجيات الإعلام والاتصال، يونس ڤرار، استفحال عمليات الابتزاز والنصب والاحتيال والشتم على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي إلى عزوف الضحايا عن رفع شكاوى لدى أجهزة الأمن وكذلك وكلاء الجمهورية بالمحاكم، الذين بإمكانهم أن يحركوا تحقيقات وعمليات تحرٍ على أساس تلك الشكاوى لاصطياد المجرمين.ونصح المتحدث، في اتصال بـ”الخبر”، الأشخاص الذين يكونون ضحايا سب وابتزاز من طرف أشخاص استعملوا حسابات إلكترونية مموهة كقناع لإخفاء هوياتهم، بعدم التردد في الكشف عن هوية تلك الحسابات لدى رجال الأمن ولو كانت مموهة، لأن الأخيرين قادرين على تحديد مكان أصحابها وهويتهم عن طريق ما لديهم من خبرات ومؤهلات تمكنهم من ذلك، باعتبارها من صلب مهامهم.واستدل الخبير بأن عددا ضئيلا جدا من الجرائم الإلكترونية وصل أروقة العدالة أي لم يتجاوز 100، ما يعني إفلات المجرمين من قبضة العدالة والأمن، ومنها عدم ردعهم بعقوبات صارمة تكبحهم عن مواصلة نشاطهم الإجرامي في الوسط الافتراضي، مشيرا إلى أن الكثير من المجرمين أصبح يعشش في هذا الفضاء بغرض ابتزاز الآخرين.ودعا المتحدث إلى التعامل بذكاء خلال الإبحار في الفضاء الافتراضي، وهذا بعدم نشر صور شخصية أو من المحيط القريب، حتى لا يتلقفها المجرمون ويحدثون عليها تعديلات باستعمال برمجيات تعديل الصورة والفيديوهات، ومنها توظيفها في ابتزاز أصحابها الذين يعرفونهم خاصة منهم البنات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات