+ -

صرّح مدرّب المنتخب الوطني بأن ياسين براهيمي وفوزي غلام لهما تأثير كبير في أداء التشكيلة خلال المباريات، مشيرا إلى أن مستوى “الخضر” يتراجع بشكل ملحوظ في حال غيابهما.

قال كريستيان غوركوف في حوار للقناة الإذاعية الثالثة بثته أمس، بأنه مقتنع بأن ثمة فوارق كبيرة في المستوى بين اللاّعبين، مشيرا في سياق حديثه “لا يمكن أن نضمن تواجد ثلاثين لاعبا من نفس المستوى، هذا أكيد، وبالتالي، فإن بعض اللاّعبين لهم تأثير كبير في مردود المنتخب، فحين يكون ياسين براهيمي وفوزي غلام حاضرين، فإن الأداء يتحسّن، وهو الأداء الذي يتراجع نسبيا حين يغيب أحدهما”.وحين عاد غوركوف إلى الفرق في الأداء للمنتخب الوطني في مباراتي الذهاب والإياب أمام المنتخب التنزاني، تجاهل الدور الكبير الذي قام به إسلام سليماني، هدّاف المنتخب، الذي كان له الفضل الكبير في عودة “الخضر” في المباراة حين سجّل هدفين، ولم يتحدّث غوركوف، مرة أخرى، سوى عن اللاّعبين فوزي غلام وياسين براهيمي (الذي شارك سوى في مباراة الإياب)، ليضيف في سياق حديثه بأنه لا يريد تدعيم العارضة الفنية للمنتخب.واعترف المدرّب الوطني بأن المهاجم إسحاق بلفوضيل ينشط في بطولة إماراتية ضعيفة، وهو وضع لا يخدم اللاّعب ولا المنتخب، مشيرا أيضا إلأى أنه حاول مساعدة بلفوضيل للظفر بعقد في أوروبا، غير أنه لم ينجح، مشيرا “جرّبت إشراك سليماني وسوداني جنبا إلى جنب في التشكيلة الأساسية، ولم أكن متحمّسا لنجاح التجربة، وقد تأكد من ذلك بعد المباراة”.وأثنى مدرّب المنتخب الوطني على كل أعضاء المنتخب، ونسي ذكر اسم المدرّب المساعد “المحلي”، نبيل نغيز بقوله “أعضاء الطاقم الفني يقومون بعمل كبير على غرار يزيد منصوري ومايكل بولي وغيوم ماري”، قبل أن يستوقفه الصحفي المحاور له لذكر اسم نغيز الذي “نسيه”، ليقول غوركوف “أجل، هناك نبيل نغيز، الذي يهتم بالتواصل مع اللاّعبين المحليين”، في إشارة ضمنية بأن تواجد نغيز ضمن الطاقم الفني محدّد فقط بالتواصل مع المحليين، بسبب عامل اللغة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات